القائمة الرئيسية

 
 
  القائمه

  صفحة البدايه

  الأربعون النوويه

  الـحـديـث الأول

  الـحـديـث الثاني

  الـحـديـث الثالث

  الـحـديـث الرابع

  الـحـديـث الخامس

  الـحـديـث السادس

  الـحـديـث السابع

  الـحـديـث الثامن

  الـحـديـث التاسع

  الـحـديـث العاشر

  الـحـديـث الحادي عشر

  الـحـديـث الثاني عشر

  الـحـديـث الثالث عشر

  الـحـديـث الرابع عشر

  الـحـديـث الخامس عشر

  الـحـديـث السادس عشر

  الـحـديـث السابع عشر

  الـحـديـث الثامن عشر

  الـحـديـث التاسع شر

  الـحـديـث العشرون

  الـحـديـث الحادي والعشرون

  الـحـديـث الثاني والعشرون

  الـحـديـث الثالث والعشرون

  الـحـديـث الرابع والعشرون

  الـحـديـث الخامس والعشرون

  الـحـديـث السادس والعشرون

  الـحـديـث السابع والعشرون

  الـحـديـث الثامن والعشرون

  الـحـديـث التاسع والعشرون

  الـحـديـث الثلاثون

  الـحـديـث الحادي والثلاثون

  الـحـديـث الثاني والثلاثون

  الـحـديـث الثالث والثلاثون

  الـحـديـث الرابع والثلاثون

  الـحـديـث الخامس والثلاثون

  الـحـديـث السادس والثلاثون

  الـحـديـث السابع والثلاثون

  الـحـديـث الثامن والثلاثون

  الـحـديـث التاسع والثلاثون

  الـحـديـث الأربعون

  الـحـديـث الحادي والأربعون

Free Web Hosting
 
 

 المرجع الديني الشامل

 
 

الحديث الرابع والثلاثون

 

عن أبي سعيد الخدري – رضي الله عنه – قال : قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول -من رأى منكن منكرا فليغيره بيده ، فإن لم يستطع فبلسانه ، فإن لم يستطع فبقلبه و ذلك أضعف الإيمان - رواه مسلم .


*الشرح :
قوله - من رأى - من هذه شرطية و هي للعموم ، قوله - رأى - يحتمل أن يكون المراد رؤية البصر، أو أن المراد رؤية القلب ، وهي العلم ، و الثاني أشمل و أعم ، و قوله - منكراً - المنكر هو : ما أنكره الشرع و ما حرمه الله عز و جل أ,رسوله ،
قوله - فليغيره بيده - اللام هذه للأمر أي : يغير هذا المنكر بأن يحوله إلى معروف ، إما بمنعه مطلقا أي : بتحويله إلى شئ مباح - بيده - إن كان له قدرة اليد .
قوله -فإن لم يستطع - أي : أن يغيره بيده
-فبلسانه - بأن يقول لفاعله : اتقي الله ، اتركه ، و ما أشبه ذلك
-فإن لم يستطع - باللسان بأن خاف على نفسه أو كان أخرس لا يستطيع الكلام
-فبقلبه - أي : يغيره بقلبه و ذلك بكرا هته إياه .
و قال - و ذلك أضعف الإيمان- أي : أن كونه لا يستطيع أن يغيره إلا بقلبه هو أضعف الإيمان .


*ففي هذا الحديث فوائد: وجوب تغيير المنكر على هذه الدرجات والمراتب باليد أولا و هذا لا يكون غلا للسلطان و إن لم يستطع فبلسانه و هذا يكون لدعاة الخير الذين يبينون للناس المنكرات .


*ومن فوائده : أن من لا يستطيع لا بيده ولا بلسانه فليغيره بقلبه .


*ومن فوائد هذا الحديث : تيسير الشرع و تسهيله حيث رتب هذه الواجبات على الاستطاعة لقوله -فإن لم يستطع -


*ومن فوائد هذا الحديث : أن الإيمان يتفاوت ، بعضه ضعيف و بعضه قوي و هذا مذهب أهل السنة والجماعة وله أدلة من القرآن و السنة على أنه يتفاوت .


وليعلم أن المراتب ثلاث : دعوه – أمر - تغيير . فالدعوة أن يقوم الداعي في المساجد أو أماكن تجمعالناس و يبين لهم الشر و يحذرهم منه و يبين لهم الخير و يرغبهم فيه , و الآمربالمعروف و الناهي عن المنكر : هو الذي يأمر الناس و يقول افعلوا أو ينهاهم و يقول : لا تفعلوا . و المغير : هو الذي يغير بنفسه إذا رأى الناس لم يستجيبوا لدعوته ولا لأمره و نهيه