القائمة الرئيسية

 
 
  القائمه

  صفحة البدايه

  الإعجاز العلمي في القرآن والسنه

  الوضوء وقايه من الأمراض الجلديه

  الغضب

  جزيرة العرب

  عرش بلقيس

  تحديد النسل

  ولد أم بنت ؟

  حالة الصدر في الطبقات العليا

  أسرار السحاب

  البدانه

  الحجامه

  إثبات كروية الأرض

  طبقات الأرض

  الزمن بين العلم والرقرآن

  المادة وقرين المادة

  الحمى

  الداء والدواء في الذباب

  الناصيه

  مصافحة المرأه للرجل

  مرض يصيب المرأه المتبرجه

  القلب

  السماء والأرض

  اليخضور

  زمـــزم

  آيات الله في خلق الإنسان

  الحديد

  البرزخ البحري

  الجذام

  أخفض منطقه في العالم

  فضل مكه على سائر البقاع

  المنجم العجيب

  الإختلاط

  الشمس والقمر

  سر الجبال

  النجم الثاقب

  ثبات الشخصيه

  الوقايه

  الخوف والمطر

  علة تحريم أكل لحم الجوارح وكل ذي ناب

  المشارق والمغارب

  أسرار البحار

  موج من فوقه موج

  الجلد

  إنسلاخ النهار

  إهتزازات التربه

  ضياء الشمس ونور القمر

  إتساع الكون

Free Web Hosting
 
 

 المرجع الديني الشامل

 
 

الإعـــجـــاز الــعــلــمــي فــي الــقــرآن والــســنّــه

 

 

 

الجلد



الناس من قبل كانوا يتصورون أن جسم الإنسان حساس كله أينما ضربته يتألم تضربه في رأسه يتألم تضربه في عينيه يتألم وكانوا يعتقدون أن جسمه حساس كله للألم حتى تقدم علم التشريح فجاء بحقيقة قال : لا ليس الجسم كله الجلد فقط بدليل أنك لو جئت بإبرة ووضعتها في جسم الإنسان فإنها بعد أن تدخل من جلد الإنسان إلى اللحم لا يتألم ثم شرحوا هذا تحت المجهر فوجدوا أن الأعصاب تتركز في الجلد ووجدوا أن أعصاب الإحساس متعددة وأنها أنواع مختلفة : منها ما يحس باللمس ومنها ما يحس بالضغط ومنها ما يحس بالحرارة ومنها ما يحس بالبرودة ووجدوا أن أعصاب الإحساس بالحرارة والبرودة لا توجد إلا في الجلد فقط وعليه إذا دخل الكافر النار يوم القيامة وأكلت النار جلده كيف تكون المسألة ؟ فالكفار ليس لديهم آية تبين لهم المسألة , فتصبح مشكلة عندى أهل الإيمان في مواجهة أهل الإلحاد يقولون : تخوفونا من النار ! فالنار تأكل الجلد ثم نرتاح . لكن الجواب يأتي من المولى جل وعلا كاشفا للسر ونذيرا للكافرين فيقول المولى جل وعلا : ( إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ بِآيَاتِنَا سَوْفَ نُصْلِيهِمْ نَارًا كُلَّمَا نَضِجَتْ جُلُودُهُمْ بَدَّلْنَاهُمْ جُلُودًا غَيْرَهَا لِيَذُوقُواْ الْعَذَابَ إِنَّ اللّهَ كَانَ عَزِيزًا حَكِيمًا ) النساء : 56 وإذا كان المولى جل وعلا يخبرنا بأنه سيبدل الجلد جلدا آخر لنذوق عذاب النار فإنه عندما أخبرنا بالعذاب الذي سيكون بالمعدة من شراب النار لا يكون بتغيير معدة أخرى للتألم لا قال تعالى : ( وَسُقُوا مَاء حَمِيمًا فَقَطَّعَ أَمْعَاءهُمْ ) محمد: 15 ولماذا هنا قطع امعاءهم ؟ لأنهم وجدوا تشريحيا أنه لا يوجد أبدا أعصاب للإحساس بالحرارة أو البرودة بالأمعاء وإنما تتقطع الأمعاء فإذا قطعت الأمعاء ونزلت في الأحشاء فإنه من أشد أنواع الآلام تلك الآلام التي عندما تنزل مادة غذائية إلى الأحشاء عندئذ يحس المريض كأنه يطعن بالخناجر فوصف القرآن ما يكون في الجلد ووصف ما يكون هنا بالمعدة والأمعاء وكان وصفا لا يكون إلا من عند من يعلم سر تركيب الجلد وسر تركيب الأمعاء .


المصدر "العلم طريق الإيمان " للشيخ عبد المجيد الزنداني