القائمة الرئيسية

 
 
  القائمه

  صفحة البدايه

  الإعجاز العلمي في القرآن والسنه

  الوضوء وقايه من الأمراض الجلديه

  الغضب

  جزيرة العرب

  عرش بلقيس

  تحديد النسل

  ولد أم بنت ؟

  حالة الصدر في الطبقات العليا

  أسرار السحاب

  البدانه

  الحجامه

  إثبات كروية الأرض

  طبقات الأرض

  الزمن بين العلم والرقرآن

  المادة وقرين المادة

  الحمى

  الداء والدواء في الذباب

  الناصيه

  مصافحة المرأه للرجل

  مرض يصيب المرأه المتبرجه

  القلب

  السماء والأرض

  اليخضور

  زمـــزم

  آيات الله في خلق الإنسان

  الحديد

  البرزخ البحري

  الجذام

  أخفض منطقه في العالم

  فضل مكه على سائر البقاع

  المنجم العجيب

  الإختلاط

  الشمس والقمر

  سر الجبال

  النجم الثاقب

  ثبات الشخصيه

  الوقايه

  الخوف والمطر

  علة تحريم أكل لحم الجوارح وكل ذي ناب

  المشارق والمغارب

  أسرار البحار

  موج من فوقه موج

  الجلد

  إنسلاخ النهار

  إهتزازات التربه

  ضياء الشمس ونور القمر

  إتساع الكون

Free Web Hosting
 
 

 المرجع الديني الشامل

 
 

الإعـــجـــاز الــعــلــمــي فــي الــقــرآن والــســنّــه

 

 

 

طبقات الأرض



لو زاد سمك الطبقة العليا من الأرض بضعة كيلو مترات لاستهلك الأكسجين الموجود الآن كله في تكون الزيادة في قشرة الأرض , وإذا لما وجد نبات أو حيوان ثاني أكسيد الكربون , كما أن الأكسجين يكون 88و8 % من وزن الماء في العالم, والباقي أيدروجين , فلو أن كمية الأيدروجين زادت الضعف عند انفصال الأرض لما وجد إذن أكسجين , ولكان الماء غامرا الآن كل نقطة في الأرض . ولو يطول اليوم قدر ما هو عليه عشر مرات لأحرقت الشمس كل نبات على وجه الأرض فمن قدر الليل والنهار على الأرض ليناسب حياة من عليها ؟!! مع العلم أن بعض الكواكب نهارها أطول من نهارنا عشرات المرات وبعضها قد أصبح جزء منها نهارا دائما والجزء الآخر ليلا دائما.

المصدر " كتاب توحيد الخالق الجزء الأول " عبد المجيد الزنداني



الآيات القرآنية مثل قوله تعالى : ( اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَمِنَ الْأَرْضِ مِثْلَهُنَّ يَتَنَزَّلُ الْأَمْرُ بَيْنَهُنَّ لِتَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَأَنَّ اللَّهَ قَدْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْمًا )سورة الطلاق : 12 .. أن هناك ستة أرضين أخرى غير أرضنا , ولكل أرض سماؤها التي تعلوها , ومما يؤيد هذا التفسير قول سيدنا الرسول المصطفى محمد صلى الله عليه وسلم : ( اللهم رب السماوات السبع وما أظللن ورب الأرضين السبع وما أقللن ) مما يفيد بأن لكل أرض سماء تعلوها , وقال تعالى : ( وَمِنَ الْأَرْضِ مِثْلَهُنَّ ) وإن هذه الأرضين والسماوات يتنزل بينهن الأمر الإلهي المشار إليه في الآية الكريمة أعلاه , الذي لا بد أن يكون موجها إلى كائنات عاقلة موجودة على هذه الأرضين الست الأخرى التي قد يتمكن العلماء في المستقبل من الكشف عنها بقوله تعالى : ( وَمِنْ آيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَثَّ فِيهِمَا مِن دَابَّةٍ وَهُوَ عَلَى جَمْعِهِمْ إِذَا يَشَاء قَدِيرٌ ) سورة الشورى : 29 ..وفي ذلك إشارة إلى احتمال التقاء العوالم المختلفة في الحياة الدنيا أو في الآخرة .. علما أن عبارة ( الْحَمْدُ للّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ) قد تكررت في القرآن الكريم سبع مرات كالآتي

سورة الفاتحة : 2

سورة الأنعام : 45

سورة يونس : 10

سورة الصافات : 182

سورة الزمر : 75

سورة غافر : 65

سورة الجاثية : 36

وهذا التوافق في العدد يعضد ما جاء أعلاه في وجود السماوات والأرضين السبع خاصة أن الآية الأخيرة قول تعالى : ( فَلِلَّهِ الْحَمْدُ رَبِّ السَّمَاوَاتِ وَرَبِّ الْأَرْضِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ) أي أنه رب العوالم الفلكية إضافة إلى كونه هو رب العوالم الأخرى



المصدر "العلوم في القرآن " د : محمد جميل الحبّال د : مقداد مرعي الجواري