القائمة الرئيسية

 
 
  القائمه

  صفحة البدايه

  الإعجاز العلمي في القرآن والسنه

  الوضوء وقايه من الأمراض الجلديه

  الغضب

  جزيرة العرب

  عرش بلقيس

  تحديد النسل

  ولد أم بنت ؟

  حالة الصدر في الطبقات العليا

  أسرار السحاب

  البدانه

  الحجامه

  إثبات كروية الأرض

  طبقات الأرض

  الزمن بين العلم والرقرآن

  المادة وقرين المادة

  الحمى

  الداء والدواء في الذباب

  الناصيه

  مصافحة المرأه للرجل

  مرض يصيب المرأه المتبرجه

  القلب

  السماء والأرض

  اليخضور

  زمـــزم

  آيات الله في خلق الإنسان

  الحديد

  البرزخ البحري

  الجذام

  أخفض منطقه في العالم

  فضل مكه على سائر البقاع

  المنجم العجيب

  الإختلاط

  الشمس والقمر

  سر الجبال

  النجم الثاقب

  ثبات الشخصيه

  الوقايه

  الخوف والمطر

  علة تحريم أكل لحم الجوارح وكل ذي ناب

  المشارق والمغارب

  أسرار البحار

  موج من فوقه موج

  الجلد

  إنسلاخ النهار

  إهتزازات التربه

  ضياء الشمس ونور القمر

  إتساع الكون

Free Web Hosting
 
 

 المرجع الديني الشامل

 
 

الإعـــجـــاز الــعــلــمــي فــي الــقــرآن والــســنّــه

 

 

 

القمر والشمس



وجدوا أن القمر يسير بسرعة 18 كيلو مترا في الثانية والواحدة والأرض 15 كيلومترا في الثانية والشمس 12 كيلومترا في الثانية .. الشمس تجري والأرض تجري والقمر يجري قال الله تعالى ( وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَّهَا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ * وَالْقَمَرَ قَدَّرْنَاهُ مَنَازِلَ حَتَّى عَادَ كَالْعُرْجُونِ الْقَدِيمِ * لَا الشَّمْسُ يَنبَغِي لَهَا أَن تُدْرِكَ الْقَمَرَ وَلَا اللَّيْلُ سَابِقُ النَّهَارِ وَكُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ ) عليّ يجري ومحمد يسير بمنازل وعليّ لا يدرك محمدا ما معنى هذا ؟ معناه أن عليّا يجري ومحمد يجري ولكن عليّا لا يدرك محمدا الذي يجري الله يقول : ( وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَّهَا ) ثم قال : ( لَا الشَّمْسُ يَنبَغِي لَهَا أَن تُدْرِكَ الْقَمَرَ ) يكون القمر قبلها أم لا ؟ .. القمر قبلها وهي تجري ولا تدركه وتجري ولا تدركه لأن سرعة القمر 18 كيلومترا والأرض 15 كيلو مترا والشمس 12 كيلومترا فمهما جرت الشمس فإنها لا تدرك القمر ولكن ما الذي يجعل القمر يحافظ على منازله ؟ وكان من الممكن أن يمشي ويتركها ؟وجدوا أن القمر يجري في تعرج يلف ولا يجري في خط مستقيم هكذا ولكنه جري بهذا الشكل حتى يبقى محافظا على منازله ومواقعه تأملوا فقط في هذه الحركة القمر , الشمس , الأرض , النجوم تجري لو اختلف تقدير سرعاتها.. كان اليوم الثاني يأتي فنقول : أين الشمس ؟ نقول والله تأخرت عنا عشرين مرحلة ! ويجئ بعد سنة من يقول : أين الشمس ؟ نقول : والله ضاعت ..! من أجرى كل كوكب ؟ ( وَكُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ ) يسبح ويحافظ على مداره ويحافظ على سرعته ويحافظ على موقعه صنع من ؟ ذلك تقدير العزيز العليم ! هل هذا تقدير أم لا ؟ وهل يكون التقدير صدفة ؟ .. لا إن التقدير يكون من إرادة مريد .. هذا التقدير من قويّ .. من قادر سبحانه وتعالى وضع كل شئ في مكانه وأجراه في مكانه.


المصدر " وغدا عصر الأيمان " للشيخ عبد المجيد الزندانى