القائمة الرئيسية

 
 
  القائمه

  صفحة البدايه

  موسوعة الطفل

  كيف تساعد الأطفال على تقوية الذاكره والتذكر ؟

  هل طفلك ينام في الصف ؟

  التغذيه والمدرسه

  إبني يقول ألفاظ بذيئه فما الحل

  لا تقتل طفلك

  كيف تحدين من دلع طفلك

  لا تبدو غبيا في نظر الاطفال

  كيف تدربين ابنك للذهاب للحمام

  هذه الأخطاء قد تدمر أبنائك

  القواعد الذهبيه لتربية الطفل

  أساليب لتنمية مهارات القراءه

  تكوين شخصية طفلك

  تدليل الطفل

  التبول اللاإرادي

  ذكاء الطفل يعتمد على وزرنه عن الولاده

  القراءه والطفل

  علاج التأتأه عند الأطفال

  الكذب عند الأطفال

  إبني يرفض الطعام ولايأكل

  معركة النوم عند الطفل

  همسه في أذن الآباء

  هل يحلم الطفل

  العنف عند الأطفال

  الطفل الكثير الحركه

  النوم عند الأطفال

  التسنين

  الأطفال وخطر الألعاب الناريه

  الغيره عند الأطفال

  العنايه بالأطفال المصابين بالسكر

  إلتهاب الكبد الوبائي

  الحصبه

  حرارة طفلي مرتفعه ماذا أفعل

  أهمية زيارة الطفل لطبيب الأسنان

  المواد البلاستيكيه خطر على الأطفال

  فيروس الإنفلونزا ينتقل بالمصافحه

  لين العظام

  عندما تسقط أسنان طفلك

  ماذا تفعلين بعد تطعيم طفلك

  هل يعاني طفلك من المغص

  نظرية التحصين .. التطعيم

  الطفل حديث الولاده

Free Web Hosting
 
 

 المرجع الديني الشامل

 
 

نظرية التحصين التطعيم



كلنا نعرف أن الطفل عند الولادة تستمد مناعته من المناعة الطبيعية التي يحصل عليها من الرضاعة الطبيعية من حليب الأم ، وتعتبر هذه هي المرحلة الأولى لمناعة الطفل ، ثم تأتي المرحلة الثانية من المناعة وهي المناعة المكتسبة والمتمثلة في التحصين باللقاحات التي تقوم بتعريف الجهاز المناعي لدى الطفل بنوعية الفيروس أو البكتريا ليقوم الجهاز المناعي لدى الطفل ببناء الأجسام المضادة لكل لقاح فيروسي أو بكتيري وبالتالي بناء خط دفاع مناعي للجسم ضد الاصابه المفاجئة ببعض الفيروسات والبكتيريا وجراثيمها .

وهذه اللقاحات عبارة عن فيروسات موهنة أو بكتريا موهنة تم شل القدرة المرضية لها ، وبالتالي يسهل إعطاءها للطفل حتى يتمكن جهازه المناعي من بناء أجسام مضادة لبعض الأمراض مثل ( الحصبة – السعال ألديكي – الدفتيريا – الحصبة الألمانية - النكاف- الجدري الكاذب - شلل الأطفال - الدرن – الالتهاب الكبدي البائي).

والتطعيم ضروري لكل طفل , وذلك حفاظاً على صحته , فالوقاية خير من العلاج , حيث يبدأ التطعيم منذ اليوم الأول لولادة الطفل ويستمر حتى عمر ست سنوات على الأقل , ويجب الالتزام بالمواعيد الواردة في جدول التطعيمات بدقة (فالتطعيم ليس مجرد إعطاء الطفل الجرعة المقررة له , ولكن يجب أن يتم ذلك في الموعد المحدد ضماناً لتحقيق الفائدة المرجوة من التطعيم ) .

وعلى كل أم أن تبادر إلى إبلاغ الطبيب بالمركز التابعين له عن أي أعراض قد يشكو منها الطفل قبل إعطائه التطعيم وخاصة القئ والإسهال والسعال .

أيضاً من المهم أن تستعلم الأم عن أي آثار جانبية متوقعة من التطعيم الذي سيعطى للطفل , وكيفية التصرف حتى لا يكون هناك أي ارتباك أو انزعاج نتيجة حدوث هذه الآثار الجانبية للتطعيم