القائمة الرئيسية

 
 
  القائمه

  صفحة البدايه

  موسوعة الطفل

  كيف تساعد الأطفال على تقوية الذاكره والتذكر ؟

  هل طفلك ينام في الصف ؟

  التغذيه والمدرسه

  إبني يقول ألفاظ بذيئه فما الحل

  لا تقتل طفلك

  كيف تحدين من دلع طفلك

  لا تبدو غبيا في نظر الاطفال

  كيف تدربين ابنك للذهاب للحمام

  هذه الأخطاء قد تدمر أبنائك

  القواعد الذهبيه لتربية الطفل

  أساليب لتنمية مهارات القراءه

  تكوين شخصية طفلك

  تدليل الطفل

  التبول اللاإرادي

  ذكاء الطفل يعتمد على وزرنه عن الولاده

  القراءه والطفل

  علاج التأتأه عند الأطفال

  الكذب عند الأطفال

  إبني يرفض الطعام ولايأكل

  معركة النوم عند الطفل

  همسه في أذن الآباء

  هل يحلم الطفل

  العنف عند الأطفال

  الطفل الكثير الحركه

  النوم عند الأطفال

  التسنين

  الأطفال وخطر الألعاب الناريه

  الغيره عند الأطفال

  العنايه بالأطفال المصابين بالسكر

  إلتهاب الكبد الوبائي

  الحصبه

  حرارة طفلي مرتفعه ماذا أفعل

  أهمية زيارة الطفل لطبيب الأسنان

  المواد البلاستيكيه خطر على الأطفال

  فيروس الإنفلونزا ينتقل بالمصافحه

  لين العظام

  عندما تسقط أسنان طفلك

  ماذا تفعلين بعد تطعيم طفلك

  هل يعاني طفلك من المغص

  نظرية التحصين .. التطعيم

  الطفل حديث الولاده

Free Web Hosting
 
 

 المرجع الديني الشامل

 
 

همسة في أذن الآباء



ما الذي تصنَعُه مع الطفلِ وقد احتمى بطفولته ؟!..

ما الذي تصنَعُه مع الطفل وقد أقسمَ اللهُ به ? ووالدٍ وما ولد (1) ?, وبشَّرَ به ? يا زكريّا إنّا نُبشِّرُكَ بغُلام (2) ? ؟!

ما الذي تصنَعُه معه, والله هو المدافعُ عنه ? إنَّ الله يدافعُ عن الذين آمنوا (3) ? ؟!..
اِصنعْ مابدا لك!.. فسيبقى طفلُكَ سيِّدَ القلب.. فدمعةٌ صغيرةٌ منه تُثير فيكَ كلَّ أحزانِ الضمير.. وضِحكةٌ واحدةٌ تَهدمُ عليك كلَّ أركانِ المنطقِ, ببرهانِ أشعّةِ الثغرِ المنير!..
اصنعْ ما بدا لك !.. فطفلُك قد يرضى منك أيَّ طعام, إلاّ الذي على المائدة ..

فاحذر أن تغاضبَه لأنّك لو فعلت, ستخضع له طويلاً حتى يرضى..

وحتى لو ضربته.. سيكون هذا الضربُ سبباً للقبلات وللاعتذار !..

فامسحْ بيديك.. أو بشفتيك عن خدّهِ الدموع .. ولا تطمح أنْ يخضعَ لك إلاّ جواباً على خضوع !..

اِصنعْ مابدا لك !.. فطفلُك سيأسِرُكَ عندما يشكوكَ إلى قلبكَ بنَبْرَةٍ حزينةٍ لحَّنهَا الدَّلال!.. وهكذا فليكن الجمال!.. خروجاً كاملاً عن عالمِ المنطقِ والحساب.. أيُّها الحاجبُ المقوَّس: لو كنتَ مستقيماً لكُنتَ أَعوج!!..
فَلِكُلِّ ذنبٍ عندهم عِلَلُ !

المُذنبونَ, وليس من حَرَجٍ



سِرٌّ به الإرهاقُ يُحتَمَلُ !

والمُرهِقونَ, وفي طبيعتهمْ



أعباءَهم, ولَزُلزِلَ الجبلُ

لولا الهوى لم يَحتملْ جَبَلٌ

ماذا نصنع مع الأطفال وهم (( قُرّة العين, وزينةُ الحياة )) وإخوة الأمطارِ والأموالِ والجنّات ؟! ? فقلتُ استغفروا ربّكم إنّه كانَ غفّاراً * يُرسل السماءَ عليكمْ مِـدْراراً * ويُمدِدْكم بأموالٍ وبنينَ ويجعلْ لكمْ جَنّاتٍ ويَجعلْ لكمْ أنهاراً ? (4 ) .

ماذا نصنعُ مع أطفالنا وهم أوراقُ الورد في شجرة العمر, وألحانُ الفرَح التي تُلون لنا الحياة ؟!

تشردُ منهم طُرفة مَرّة .. فنستمتع بها ألفَ مرّة !..

كلُّ حركاتهم تُدهشُنا كأَنْ لم يأتِها قبلهمْ إنسان !

اللّفتةُ, والبّسمةُ, وعَثْرةُ اللِّسان .. كلّها تعجبنا .. ويُعجبنا منهم حتّى ما قد يُعاب !

بلْ كمْ تخطّيتَ الثِّيابْ ؟!

كم ذا بلَلـتَ ثيابَهمْ !





كأَنَّ فِعلتَكَ الصَّـوابْ !

فتضـاحكوا و تَلاثَمـوكَ



ولا مَلامَ , ولا عِتابْ ! (1)

مهما أتيتَ فلا جُنـاحَ


ماذا نصنعُ مع أولادنا وفي قلوبنا كنوزُ رحمةٍ وحُبٍّ, نعيمُنا في أنْ يكتشفوها لينهبوها؟! وكلّما ازدادوا لها نهباً, ازددنا لهم حباً !!.
وكما تمتصُّ النبتةُ كلّ روح الحَبَّةِ, يمتصَّ أولادُنا أعمارَنا فإذا نحن شيخوخة, وإذا نحن سعداء !..

* * *