وذلك يم عاشوراء سنة إحدى وستين.
عن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: يا عائشة إن جبريل أخبرني أن ابني الحسين مقتول في أرض الطف وإن أمتي ستفترق بعدي.
حسن، أخرجه الطبراني.
عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم نصف النهار أشعث أغبر معه قارورة فيها دم يلتقطه ويتتبعه فيها،
قال: قلت: يا رسول الله، ما هذا؟
قال: دم الحسين وأصحابه لم أزل أتبعه منذ اليوم.
قال عمار بن أبي عمار الراوي عن ابن عباس: فحفظنا ذلك اليوم فوجدناه قتل ذلك اليوم، قلت: يعني العاشر من محرم (عاشوراء) سنة إحدى وستين.