صفحة البداية

نبواءت تحققت في زمن النبي صلى الله عليه و سلم

النبي صلى الله عليه وسلم يخبر وهو في مكة في فئة مستضعفة أن دينه سيعم الجزيرة كلها

إخباره صلى الله عليه وسلم بفتح جزيرة العرب ثم فارس ثم الروم، ووقوع الأمر كما حدث به تماماً

النبي صلى الله عليه وسلم يخبر وهو في المدينة أن أمته ستفتح كنوز كسرى

إخباره صلى الله عليه وسلم بفتح الحيرة وهبته الشيماء بنت نفيلة لخريم بن أوس

إخباره صلى الله عليه وسلم بحسن إسلام الفرس بعد الفتح

بشر الرسول المسلمين بغزو قريش

إخباره صلى الله عليه وسلم بمصارع القوم يوم بدر

إخباره صلى الله عليه وسلم بخراب خيبر

إخباره صلى الله عليه وسلم بأنه هو الذي يقتل أبيًا

إخباره صلى الله عليه وسلم بإسلام أبي الدرداء قبل أن يسلم

إعلامه صلى الله عليه وسلم بعدم غزو المشركين المسلمين بعد الخندق

إخباره صلى الله عليه وسلم عن إسلام أبي طلحة قبل أن يسلم

نبواءت تحققت بعد زمن النبي صلى الله عليه و سلم

المسلمون يفتحون فارس موقنين بخبر الرسول صلى الله عليه وسلم

إخباره صلى الله عليه وسلم بأنه إذا هلك كسرى فلا كسرى بعده، وإذا هلك قيصر فلا قيصر بعده

إخباره صلى الله عليه وسلم بفساد بعض أحوال المسلمين وقتالهم بعضهم بعضاً بعد فتح فارس والروم

النبي صلى الله عليه وسلم يخبر بفتح القسطنطينية

فتح بيت المقدس

طاعون عمواس

استفاضة المال والاستغناء عن الصدقة

ظهور الفتن

ظهور مدعي النبوة

ظهور نار الحجاز

فساد الأخلاق

زخرفة المساجد والتباهي بها

التطاول في البنيان

كثرة التجارة وفشوها بين الناس

كثرة الزلازل

ذهاب بركة الأوقات

تداعى الأمم على أمة الإسلام

إخباره صلى الله عليه وسلم بأن خلافة النبوة ثلاثون سنة

شفي وطال عمره كما أخبر النبي صلى الله عليه وسلم

إخباره صلى الله عليه وسلم الزبير بأنه سيقاتل عليًا

إخباره صلى الله عليه وسلم أن عمارًا تقتله الفئة الباغية

إخباره صلى الله عليه وسلم أن آخر شربة لعمار مذقة لبن

إخباره صلى الله عليه وسلم عن مروق مارقة أثناء فرقة

إخباره صلى الله عليه وسلم عن أول أهله لحوقًا به

إخباره صلى الله عليه وسلم عن أسرع أزواجه لحوقًا به

إخباره صلى الله عليه وسلم أم ورقة بأنها شهيدة

إخباره صلى الله عليه وسلم عن موقع الفتن

إخباره صلى الله عليه وسلم عن الغزوة الأولى في البحر

مقتل الحسين

ولاية اثنا عشر خليفة كلهم من قريش

إلى هذه اللحظة المدينة لم يدخلها الطاعون

وصول مساكن المدينة إلى أهاب

ظهور التتار

وبلغ البناء سلعًا

أبو ذر يمشي وحده ويموت وحده ويبعث وحده، ووقع الأمر كما حكى سيد البشر

عثمان تصيبه البلوى

قتل المسلمين بعضهم بعضًا

هيمنة الأمة الإسلامية على العالم

أخذ الأمة الإسلامية بأخذ القرون قبلها

تبرج النساء

ظهور أقوام يغيرون شعرهم باللون الأسود

إنكار السنة النبوية المطهرة

قوله صلى الله عليه وسلم إن البراء لو أقسم على الله لأبره

إشارته صلى الله عليه وسلم إلى أن الخليفة من بعده أبو بكر ثم عمر، وإشارته إلى قصر خلافة الصديق وطول خلافة الفاروق

إخباره صلى الله عليه وسلم عن قتل مسيلمة الكذاب

إسلام أهل اليمن قبل أهل الشام

إعلامه صلى الله عليه وسلم بمواقيت الحج

أصابه العمى كما قال النبي المصطفى صلى الله عليه وسلم

كثرة عدد النصارى

الحديث في المساجد في الدنيا

مقاطعة العالم للعراق

نبواءت لم تتحقق بعد

ظهور الإسلام

قبض العلم وظهور الجهل

كثرة القتل

ذهاب الصالحين

صدق رؤيا المؤمن

كثرة النساء

كثرة موت الفجأة

وقوع التناكر بين الناس

عودة أرض العرب مروجاً وأنهاراً

كثرة المطر وقلة النبات

حسر الفرات عن جبل من ذهب

كلام السباع والجمادات الإنس

كثرة الروم وقتالهم للمسلمين

قتال اليهود

ظهور المهدي المنتظر

ظهور الدجال

نزول عيسى بن مريم عليه السلام

يأجوج ومأجوج

دابة الأرض

طلوع الشمس من مغربها

خروج نار من اليمن

عن السكربت

Free Web Hosting
 

 ::: السيرة النبوية الشريفة :::

 

نبواءت النبي

إخباره صلى الله عليه وسلم بفتح الحيرة وهبته الشيماء بنت نفيلة لخريم بن أوس

قال أبو نعيم: حدثنا محمد بن معمر قال ثنا عبدالله بن محمد بن ناجية، قال: ثنا أبو السكين زكريا بن يحيى الطائي، قال حدثني عم أبي زخر بن حصن عن جده حميد بن منهب قال
قال جدي خريم بن أوس: هاجرت إلى النبي صلى الله عليه وسلم، وقدمت عليه مُنْصَرَفَةُ من تبوك، فأسلمت فسمعته يقول: هذه الحيرة البيضاء قد رفعت لي، وهذه الشيماء بنت نفيلة الأزدية على بغله شهباء معتجرة بخمار أسود
فقلت: يا رسول الله إن نحن دخلنا الحيرة فوجدناها كما تصف فهي لي؟
قال: هي لك
قلت: ثم كانت الردة، فما ارتد أحد من طيء، فأقبلنا مع خالد بن الوليد نريد الحيرة، فلما دخلناها كان أول من تلقانا الشيماء بنت نفيلة، كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم على بغلة شهباء معتجرة بخمار أسود فتعلقت بها
فقلت: هذه وصفها لي رسول الله صلى الله عليه وسلم، فدعاني خالد بالبينة فأتيت بها، فكانت البينة محمد بن مسلمة ومحمد بن بشير الأنصاريان، فسلمها إليّ خالد، ونزل إليها أخوها عبدالمسيح بن نفيلة يريد الصلح
فقال: بعينها
فقلت: لا أنقصها والله من عشر مائة فأعطاني ألف درهم وسلمتها إليه
فقالوا لي: لو قلت مائة ألف لسلمها إليك
فقلت: ما كنت أحسب أن عدداً أكثر من عشر مائة

قلت: وهذا صحابي لا يعلم بعد الألف عدداً وهذا الحديث من أعلام نبوة الرسول صلى الله عليه وسلم فإنه حدث عن أمر من الغيب لا يمكن تصوره بالظن ولا التخييل ولا التوقع فإن تصور انتصار العرب المسلمين على الفرس كان أبعد من الخيال ولقد حدث عنه النبي صلى الله عليه وسلم بصفته حقيقة واقعة ووقع الأمر كما حدث به تماماً

وقد روى هذا الحديث الإمام ابن حبان رحمه الله كما في الموارد: أخبرنا ابن أسلم حدثنا محمد بن يحيى بن أبي عمر العدني، حدثنا سفيان، عن إسماعيل بن أبي خالد عن قيس بن أبي حازم بن عدي بن حاتم قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: مثلت لي الحيرة كأنياب الكلاب وإنكم ستفتحونها
فقام رجل فقال: هب لي يا رسول الله ابنة نفيلة
فقال: هي لك فأعطوها إياه
فجاء أبوها فقال: أتبيعنها
فقال: نعم
قال: بكم؟
قال: احتكم ما شئت
قال: بألف درهم
قال: قد أخذتها فقيل: لو قلت ثلاثين ألفاً
قال: وقال: وهل عدد أكثر من ألف؟

قال الحافظ الهيثمي: قلت هكذا وقع في هذه الرواية أن الذي اشتراها أبوها وإن المشهور أن الذي اشتراها عبدالمسيح أخوها والله أعلم