القائمه
صفحة البداية
الإخلاص وإحضار النية في جميع الأعمال والأقوال والأحوال البارزة والخفية
التوبة
الصبر
الصدق
المراقبة
التقوى
اليقين والتوكل
الاستقامة
التفكر في عظيم مخلوقات الله تعالى وفناء الدنيا وأهوال الآخرة وسائر أمورهما
المبادرة إلى الخيرات وحث من توجه لخير على الإقبال عليه بالجد من غير تردد
المجاهدة
الحث على الازدياد من الخير في أواخر العمر
بيان كثرة طرق الخير
الاقتصاد في العبادة
المحافظة على الأعمال
الأمر بالمحافظة على السنة وآدابها
الانقياد لحكم الله وما يقول من دعى إلى ذلك وأمر بمعروف أو نهى عن المنكر
النهي عن البدع ومحدثات الأمور
من سن سنة حسنة أو سيئة
الدلالة على خير والدعاء إلى هدى أوضلالة
التعاون على البر والتقوى
النصيحة
الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
تغليظ عقوبة من أمر بمعروف أو نهى عن منكر وخالف قوله فعله
الأمر بأداء الأمانة
تحريم الظلم والأمر برد المظالم
تعظيم حرمات المسلمين وبيان حقوقهم والشفقة عليهم ورحمتهم
ستر عورات المسلمين والنهي عن إشاعتها لغير ضرورة
قضاء حوائج المسلمين
الشفاعة
الإصلاح بين الناس
فضل ضعفة المسلمين والفقراء والخاملين
ملاطفة اليتيم والبنات وسائر الضعفة والمساكين والتواضع معهم
الوصية بالنساء
حق الزوج على المرأة
النفقة على العيال
النفقة على العيال
وجوب أمره أهله وأولاده المميزين وسائر من في رعيته بطاعة الله تعالى ونهيهم عن المخالفة
حق الجار والوصية به
بر الوالدين وصلة الأرحام
تحريم العقوق وقطيعة الرحم
فضل بر أصدقاء الأب والأم والأقارب والزوجة وسائر من يندب إكرامه
إكرام أهل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وبيان فضلهم
توقير العلماء والكبار وأهل الفضل وتقديمهم على غيرهم ورفع مجالسهم وإظهار مرتبتهم
زيارة أهل الخير ومجالستهم وصحبتهم ومحبتهم وطلب زيارتهم والدعاء منهم وزيارة المواضع الفاضلة
فضل الحب في الله والحث عليه
علامات حب الله تعالى العبد والحث على التخلق بها والسعي في تحصيلها
التحذير من إيذاء الصالحين والضعفة والمساكين
إجراء أحكام الناس على الظاهر وسرائرهم إلى الله
الخوف
الرجاء
فضل الرجاء
الجمع بين الخوف والرجاء
البكاء من خشية الله تعالى وشوقا إليه
الزهد في الدنيا والحث على التقلل منها وفضل الفقر
الجوع وخشونة العيش والاقتصار على القليل من المأكول والمشروب والملبوس وغيرها من حظوظ النفس وترك الشهوات
القناعة والعفاف والاقتصاد في المعيشة والإنفاق وذم السؤال من غير ضرورة
جواز الأخذ من غير مسألة ولا تطلع إليه
الحث على الأكل من عمل يده والتعفف به عن السؤال والتعرض للإعطاء
الكرم والجود والإنفاق في وجوه الخير ثقة بالله
النهي عن البخل والشح
الإيثار والمواساة
التنافس في أمور الآخرة وبالاستكثار مما يتبرك به
فضل الغني الشاكر وهو من أخذ المال من وجهه وصرفه في وجوهه المأمور بها
ذكر الموت وقصر الأمل
استحباب زيارة القبور للرجال وما يقوله الزائر
كراهية تمني الموت بسبب ضر نزل به ولا بأس به لخوف الفتنة في الدين
الورع وترك الشبهات
استحباب العزلة عند فساد الزمان أو لخوف من فتنة في الدين أو وقوع في حرام وشبهات ونحوها
فضل الاختلاط بالناس وحضور جمعهم وجماعتهم ومشاهد الخير ومجالس الذكر معهم وعيادة مريضهم وحضور جنائزهم
التواضع وخفض الجناح للمؤمنين
تحريم الكبر والإعجاب
حسن الخلق
الحلم والأناة والرفق
العفو والإعراض عن الجاهلين
احتمال الأذى
الغضب إذا انتهكت حرمات الشرع والانتصار لدين الله تعالى
أمر ولاة الأمور بالرفق برعاياهم ونصيحتهم والشفقة عليهم والنهي عن غشهم والتشديد عليهم وإهمال مصالحهم والغفلة عنهم
الوالي العادل
وجوب طاعة ولاة الأمور في غير معصية وتحريم طاعتهم في المعصية
النهي عن سؤال الإمارة واختيار ترك الولايات إذا لم يتعين عليه أو تدع حاجة إليه
حث السلطان وغيره على اتخاذ وزير صالح وتحذيرهم من قرناء السوء
النهي عن تولية الإمارة والقضاء وغيرهما من الولايات لمن سألها
Free Web Hosting
عن السكربت
 

::: أبواب متفرقة :::

 

الحث على الازدياد من الخير في أواخر العمر

قال الله تعالى " أو لم نعمركم ما يتذكر فيه من تذكر وجاءكم النذير " فاطر قال ابن عباس والمحققون معناه أو لم نعمركم ستين سنة ويؤيده الحديث الذي سنذكره إن شاء الله تعالى وقيل معناه ثماني عشرة سنة وقيل أربعين سنة قاله الحسن والكلبي ومسروق ونقل عن ابن عباس أيضا ونقلوا أن أهل المدينة كانوا إذا بلغ أحدهم أربعين سنة تفرغ للعبادة وقيل هو البلوغ وقوله تعالى " وجاءكم النذير " قال ابن عباس والجمهور هو النبي صلى الله عليه وسلم وقيل الشيب قاله عكرمة وابن عيينة والله أعلم
وأما الأحاديث فالأول عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال أعذر الله إلى امرىء أخر أجله حتى بلغ ستين سنة رواه البخارى قال العلماء معناه لم يترك له عذرا إذ أمهله هذه المدة يقال أعذر الرجل إذا بلغ الغاية في العذر
الثانى عن ابن عباس رضي الله عنهما قال كان عمر رضي الله عنه يدخلنى مع أشياخ بدر فكأن بعضهم وجد في نفسه فقال لم يدخل هذا معنا ولنا أبناء مثله فقال عمر إنه من حيث علمتم فدعانى ذات يوم فأدخلنى معهم فما رأيت أنه دعانى يومئذ إلا ليريهم قال ما تقولون في قول الله تعالى " إذا جاء نصر الله والفتح" الفتح فقال بعضهم أمرنا نحمد الله ونستغفره إذا نصرنا وفتح علينا وسكت بعضهم فلم يقل شيئا فقال لى أكذلك تقول يا ابن عباس فقلت لا قال فما تقول قلت هو أجل رسول الله صلى الله عليه وسلم أعلمه له قال " إذا جاء نصر الله والفتح" وذلك علامة أجلك " فسبح بحمد ربك واستغفره إنه كان توابا" الفتح فقال عمر رضي الله عنه ما أعلم منها إلا ما تقول رواه البخارى
الثالث عن عائشة رضي الله عنها قالت ما صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة بعد أن نزلت عليه " إذا جاء نصر الله والفتح " إلا يقول فيها سبحانك ربنا وبحمدك اللهم اغفر لى متفق عليه وفي رواية الصحيحين عنها كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يكثر أن يقول في ركوعه وسجوده سبحانك اللهم ربنا وبحمدك اللهم اغفر لي يتأول القرآن معنى يتأول القرآن أي يعمل ما أمر به في القرآن في قوله تعالى " فسبح بحمد ربك واستغفره " وفي رواية لمسلم كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يكثر أن يقول قبل أن يموت سبحانك اللهم وبحمدك أستغفرك وأتوب إليك قالت عائشة قلت يا رسول الله ما هذه الكلمات التي أراك أحدثتها تقولها قال جعلت لي علامة في أمتي إذا رأيتها قلتها "إذا جاء نصر الله والفتح " إلى آخر السورة وفي رواية له كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يكثر من قول سبحان الله وبحمده أستغفر الله وأتوب إليه قالت قلت يا رسول الله أراك تكثر من قول سبحان الله وبحمده أستغفر الله وأتوب إليه فقال أخبرني ربي أني سأرى علامة في أمتي فإذا رأيتها أكثرت من قول سبحان الله وبحمده أستغفر الله وأتوب إليه فقد رأيتها "إذا جاء نصر الله والفتح " فتح مكة " ورأيت الناس يدخلون في دين الله أفواجا فسبح بحمد ربك واستغفره إنه كان توابا "
الرابع عن أنس رضي الله عنه قال إن الله عز وجل تابع الوحي على رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل وفاته حتى توفى أكثر ما كان الوحي متفق عليه
الخامس عن جابر رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يبعث كل عبد على ما مات عليه رواه مسلم