صفحة البداية

أولاً: من المولد حتى البعثة

تمهيد

الرسول قبل البعثة

مولدة صلى الله عليه و سلم

رضاعة صلى الله عليه و سلم

وفاة أمة وجدة وكفالة عمة له صلى الله عليه و سلم

أعمال الرسول صلى الله عليه و سلم

حرب الفجار

حلف الفضول

زواجه بخديجة

بناء الكعبة

 

ثانيا: من البعثة حتى الهجرة

تمهيد

الدعوة السرية-الفردية

الدعوة العلنية

موقف قريش من الدعوة

الاضطهاد والتعذيب

الهجرة إلى الحبشة

إسلام عمر بن الخطاب

صحيفة المقاطعة

عام الحزن وخروجه إلى الطائف

الإسراء والمعراج

عـرض الرسـول نفسـه على القبائـل

بيـعة العقبـة الأولـى

بيـعة العقبـة الثانيـة

الهجــرة

العهد المدني

كـيف استقبلـت المدينـة رسول الله صلى الله عليه وسلم

نزوله بقباء-ضاحية المدينة

دخـول الرسـول صلى الله عليه وسلم المدينـة

الرسـول في المدينـة و تأسيـس الدولـة الإسلامية

تشريــع الآذان

الجهــاد في سبيـل الدعـوة

أ-عداء اليهود للرسول

ب-المنافقون في المدينة

ج-عـداء المشركين الثابت

السـرايـا و الغزوات

تحويل القبلة من بيت المقدس الى الكعبة

فرض صوم رمضان و زكاة الفطر

غـزوة بـدر الكبرى

الرسول يواجه الموقف الجديد

كيف دارت المعركة

قضية أسرى بدر

أهمية غزوة بدر

بين غزوة بدر وغزوة أحد

غزوة أحد

غزوة حمراء الأسد

نتائج غزوة أحد

سرية بني أسد

يوم الرجيع

ملحمة بئر معونة

إجلاء بني النضير

غزوة ذات الرقاع

غزوة بدر الثانية

غزوة دومة الجندل

غزوة بني المصطلق

فتن المنافقين

حديث الإفك

غزوة الأحزاب-الخندق

غزوة بني قريظة

نتائج غزوة الأحزاب

صلح الحديبية

قصة أبى بصير

أمر المهاجرات بعد الصلح

آثار صلح الحديبية

الدعوة إلى الإسلام خارج الجزيرة العربية

فتح خيبر

توجه الرسول إلى اليهود فدك وادي القرى وتيماء

ما بين خيبر إلى عمرة القضاء

عمرة القضاء

إسلام عمرو بن العاص وخالد بن الوليد وعثمان بن أبى طلحه

سرية مؤتة

فتح مكة

غزة حنين

غزوة الطائف

عمرة الجرانة

غزوة تبوك

وفود العرب

حجة أبي بكر رضي الله عنه

فرض الزكاة

حجة الوداع

العود الحميد

إلى الرفيق الأعلى

عن السكربت
Free Web Hosting
 

  ::: السيرة النبوية الشريفة :::

 

السيرة النبوية

العهد المدني

الدعوة إلى الإسلام خارج الجزيرة العربية
لقد هيأ صلح الحديبية للمسلمين فرصة إيصال الدعوة الإسلامية إلى خارج جزيرة العرب ، فقد وجد الرسول أن الظروف قد أصبحت مواتية لان يقوم بهذه المهمة التي كلفة الله بها بعد أن مكث هذه السنوات يدعو عرب الجزيرة إلى الإسلام وقطع فى هذا المضمار شوطا لا بأس به

ذلك أن الرسول يعلم تمام العلم بأن رسالته عامة وليست خاصة بأمة العرب وأن الإسلام هو دين البشرية كلها وابلاغه إلى بنى البشر مسئولية المسلمين الذين شرفهم الله بهذه الامانة ليقوموا بتبعاتها والاضطلاع بمسئولياتها قال تعالى :{وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا كَافَّةً لِّلنَّاسِ بَشِيراً وَنَذِيراً وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ}-سبأ الآية 28 وقال أيضا:{وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ}-الانبياء الآية 107

ذكر ابن هشام أن رسول الله صلى الله عليه و سلم خرج على أصحاب ذات يوم – بعد عمرته التي صد عنها يوم الحديبية – فقال أيها الناس إن الله قد بعثني رحمة وكافة فأدوا عنى يرحمكم الله ولا تختلفوا على كما اختلف الحواريون على عيسى بن مريم قالوا وكيف يا رسول الله كان اختلافهم ؟ قال دعاهم لمثل ما دعوتكم له فأمر من بعثه مبعثا قريبا فرضى وسلم وأما من بعثه مبعثا بعيداً فكره وجهه وتثاقل قال فبعث رسول الله رسلا من أصحابه وكتب معهم كتبا إلى الملوك يدعوهم إلى الإسلام

وقد اهتم الرسول صلى الله عليه و سلم اهتماما كبيرا بهذه المهمة فأختار لكل واحد منهم رسولا من بين أصحاب الذين ترددوا على هذه الاقطار وتعرفوا لغتها وكان الرسول قد إتخذ لنفسه خاتما من فضة نقش عليه محمد رسول الله فختم الكتب وأعطاها لهؤلاء المبعوثين

وقد بعث الرسول صلى الله عليه و سلم دحية بن خليفة الكلبي إلى هرقل ملك الروم كما بعث عبد الله بن حذاقة السهمي إلى كسرى ملك فارس ، وبعث عمرو بن أمية الضمري إلى النجاشي ملك الحبشة ، وبعث حاظب بن أبي بلتعة إلى المقوقس ملك مصر كما بعث رسول الله صلى الله عليه و سلم رسائل إلى أمراء العرب الذين لم يكونوا قد دخلوا الإسلام بعد