شهادة غير المسلمين في محمد
صلى الله عليه وسلم
- يقول " إدوارد
جيبون " ()
وسيمون أوكلي " في كتاب " تاريخ الإمبراطورية العربية الإسلامية "
طبعة لندن ( 1870 ) ص 54 :
" لا إله إلا الله
محمد رسول الله هي عقيدة الإسلام البسيطة والثابتة . إن التصور الفكري للإله ( في
الإسلام ) لم ينحدر أبدا إلى وثن مرئي أو منظور . ولم يتجاوز توقير المسلمين
للرسول أبدا حد اعتباره بشرا ، وقيدت أفكاره النابضة بالحياة شعور الصحابة
بالامتنان والعرفان تجاهه ، داخل حدود العقل والدين " .
2- يقول " ديوان
شند شرمة " في كتابه : " أنبياء الشرق " . طبعة كلكتا ( 1935 ) ص
122 :
" لقد كان محمد
روح الرأفة والرحمة وكان الذين حوله يلمسون تأثيره ولم يغب عنهم أبدا " .
3- يقول " جون
وليام دريبر " الحاصل على دكتوراة في الطب والحقوق في كتابه " تاريخ
التطور الفكري الأوروبي " . طبعة لندن ( 1875 ) المجلد الأول ، ص 229 و 230 :
" ولد في مكة
بجزيرة العرب عام 569 بعد المسيح ، بعد أربع سنوات من موت جوستنيان الأول ، ()
الرجل الذي كان له من دون جميع الرجال ، أعظم تأثير على الجنس البشري .. وهو محمد
" .
4- يقول ر. ف. س. بودلي
في : " الرسول " لندن ( 1946 ) ص 9 :
" إنني أشك أن أي
إنسان لا يتغير لكي يلائم ويوافق التغيرات الكثيرة جدا في ظروفه الخارجية ، كما لم
يتغير محمد " .
5- يقول هـ. أ. ر. جب ()
في كتاب " المحمدية " ()
طبعة لندن ( 1953 ) ص 33 :
" إنه من المسلم
به عالميا بصفة عامة أن إصلاحاته ( أي محمد ) رفعت من قدر المرأة ومنزلتها ووضعها
الإجتماعي والشرعي " . ()
6- ويقول " جون
أوستن " في مقال له بعنوان " محمد نبي الله " في مجلة ت. ب. وكاسل
الأسبوعية في 12 سبتمبر سنة 1927 بعد المسيح :
" لقد أصبح محمد بالفعل في خلال ما يربو قليلا عن العام
ما يمكن أن نسميه بالحاكم الروحي والدنيوي للمدينة ، ويده على الرافعة التي كان
مقدر لها أن تهز العالم " .
(
)
إدوارد جيبون ( 1737 – 1794 بعد المسيح ) . مؤرخ إنجليزي ،
يعتبر أعظم المؤرخين الإنجليز في عصره . " المورد " ( 1990 ) .
(
)
جوستنيان أويوستنيانوس الأول ( 483 – 565 بعد المسيح ) :
امبراطور بيزنطي ( 527 – 565 بعد المسيح ) جمع الشرائع الرومانية ودونها . "
المورد " ( 1990 ) .
(
) هو " هاملتون الكسندر جب " ( 1895 ) : مستشرق إنجليزي
. عني بتعريف الغربيين بالتراث الإسلامي . " المورد " ( 1990 )
() يقصد الإسلام . ولكن كبر على المشركين ما يدعوهم محمد صلى الله
عليه وسلم إليه ، فنسبوا الدعوة والرسالة إليه لكي ينفوا نبوته ورسالته ظلما وعلوا
واستكبارا ومكرا ولكن هيهات " وَيَأْبَى اللَّهُ إِلَّا أَنْ يُتِمَّ نُورَهُ
وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ " ( التوبة : 32 ) راجع ص 10 – 12 مـن هذا
الكتاب ( المترجم )
() لقد أعطى الإسلام المرأة الحق في الحياة والحرية وقد كانت توئد
من قبل وتُوَرَّث . وأعطاها الحق في أن ترث وتشهد وتبيع وتشتري وتمتلك وسمح لها
بالمشاركة في البناء الروحي والفكري والمادي وبجملة الحضارى للأمة . وهي جميعها
حقوق ومجالات كانت محرومة منها ومحظورة عليها من قبل أن يقررها الإسلام . (
المترجم )