صفحة البداية

المقدمة

المعجزة الكبرى القرآن الكريم

الإسراء والمعراج

انشقاق القمر

تكثيره الماء ونبعه من بين أصابعه الشريفة صلى الله عليه و سلم

تكثيره الطعام والشراب صلى الله عليه و سلم

دلائل نبوته صلى الله عليه و سلم فيما يتعلق ببعض الحيوانات

إجابة دعائه صلى الله عليه و سلم

إخباره صلى الله عليه وسلم عن المغيبات

بشارات لبعض الأصحاب

إفحام أهل الكتاب

رؤيته صلى الله عليه وسلم أصحابه من وراء ظهره

كان صوت النبي صلى الله عليه وسلم يبلغ ما لم يبلغه صوت أحد

حطم الكدية القوية في أول ضربة

الملائكة تقاتل المشركين

الرجال تصرع بدعاء سيد الرجال صلى الله عليه وسلم

عرق النبي صلى الله عليه وسلم طيب

كاد عليّ أن ينال أفق السماء بسبب حمل النبي صلى الله عليه وسلم له

العرجون يضيء في الليل

معجزاته صلى الله عليه و سلم في أنواع الجمادات

حنين الجذع شوقاً إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم وشفقاً من فراقه

عذق النخلة ينزل منها ويمشي إلى النبي صلى الله عليه وسلم

انقياد الشجر لرسول الله صلى الله عليه و سلم

تسليم الحجر عليه صلى الله عليه و سلم

تسبيح الطعام بحضرته صلى الله عليه و سلم

الشجرة تنتقل من مكانها ثم ترجع

الأربعون نخلة تثمر في عام زرعها

تسبيح الحصى

أنطق الله عز وجل الشجرة له

بركة النبي صلى الله عليه وسلم

أفاق جابر برش الوضوء النبوي عليه

بصق في عين علي رضي الله عنه فبرأت

بول الرسول صلى الله عليه وسلم صحة وعافية

بركة مسحه صلى الله عليه وسلم على رأس حنظلة بن خديم

الأثر النبوي سبب في عدم نسيان أبي هريرة رضي الله عنه

ظهور آثار النبوة في عمرو بن أخطب

برأ الصبي المصروع بمسح النبي صلى الله عليه وسلم صدره

تفل النبي صلى الله عليه وسلم في يد الصحابي فاجتمعت وبرأت

رُزقا عشرة أولاد ببركة دعاء النبي صلى الله عليه وسلم

برأ ببصاق النبي صلى الله عليه وسلم

برأ بمسح النبي صلى الله عليه وسلم رجله

الأخرس نطق

غمز البعير البطيء فسبق جميع الركاب

أثر بركة النبي صلى الله عليه وسلم في رمي أصحابه

سداد دين والد جابر ببركة رسول الله صلى الله عليه وسلم

فرس أبي طلحة البطيء يسبق الفرسات ببركة النبي صلى الله عليه وسلم

ألف و اربعمائه يشربون من بئر لا ماء فيها

ربعمائه و اربعون رجلاً يأخذون من التمر جميعًا والتمر كما هو

شاة أم مَعْبَد التي لا تدر لبن درَّت

إن هو إلا وحي يوحى

أخبره صلى الله عليه وسلم بما حدثته نفسه

إخباره صلى الله عليه وسلم عن استشهاد القواد الثلاثة

إخباره صلى الله عليه وسلم بموت النجاشي ملك الحبشة

إخباره صلى الله عليه وسلم عن رسالة حاطب بن أبي بلتعة رضي الله عنه

إخباره صلى الله عليه وسلم صهيب بما وقع له

أخبر صلى الله عليه وسلم عن الشاة التي أخذت بغير إذن أهلها

وضع بيت المقدس أمامه صلى الله عليه وسلم وهو بمكة

لم يدفن في الأرض

أخبره بما قاله فصدقه وكذب نفسه

إخباره صلى الله عليه وسلم عن عير لقريش

عصمته صلى الله عليه وسلم من الناس

عصمته صلى الله عليه و سلم من الناس

أراد قتل الرسول صلى الله عليه وسلم فخذله الله

حاول اغتيال النبي صلى الله عليه وسلم فنزلت عليه أُسود فهالته

أراد أن يدمغ النبي صلى الله عليه وسلم بحجر فيبست يده على الحجر

أراد قتل النبي صلى الله عليه وسلم فنزل عليه شواظ من نار

منع الله تعالى نبيه صلى الله عليه وسلم من القتل في غزوة ذات الرقاع

إخباره صلى الله عليه وسلم عن الذي غل في سبيل الله

كن أبا خيثمة فكان

أخبر أنه من أهل النار فكان كذلك

إجابة النبي صلى الله عليه وسلم السائل قبل أن يسأله

إخباره صلى الله عليه وسلم أن غلامه غل شملة

وقوف الكفار أمام باب الغار

إجابة دعائه صلى الله عليه وسلم

نزول المطر الشديد يوم تبوك بدعاء النبي صلى الله عليه وسلم

سعد مُجاب الدعوة بسبب دعاء الرسول صلى الله عليه وسلم

الفرس الضعيف يسبق ويدر الأموال الطائلة

دعاؤه صلى الله عليه و سلم لعبد الرحمن بن عوف

زاد أولاده عن المائة وزاد عمره عن المائة وزاد ماله عن المائة ألف بسبب دعاء النبي صلى الله عليه وسلم

دعا له فطال عمره وهو شاب

ابن عباس حبر الأمة بسبب دعاء النبي صلى الله عليه وسلم

دعا صلى الله عليه وسلم عليه فاختلج لسانه

ثبوت جرير على الفرس بعد أن كان لا يثبت

شلت يده

كان إذا باع شيئًا ربح فيه بسبب دعاء النبي صلى الله عليه وسلم له

لا يشبع أبدًا

حضور الطعام الطهي بدعاء النبي صلى الله عليه وسلم

عن السكربت

Free Web Hosting
 
 
 

معجزات النبي

تكثيره الطعام والشراب صلى الله عليه و سلم

فأما الطعام:
فقد وقع ذلك منه صلى الله عليه و سلم مرات عديدة منها ما روي عن جابر بن عبد الله- رضي لله عنهما- في الخندق حيث يقول جابر: لما حفر الخندق رأيت برسول الله صلى الله عليه و سلم خمصًا (الخمص: خلاء البطن من الطعام) فانكفأت (أي انقلبت ورجعت) إلى امرأتي فقلت لها: هل عندك شيء؟ فاني رأيت برسول الله صلى الله عليه و سلم خمصًا شديدًا فأخرجت لي جرابًا (أي وعاء من جلد) فيه صاع من شعير ولنا بهيمة داجن قال: فذبحتها وطحنت ففرغت إلي فراغي فقطعتها في برمتها ثم وليت إلي رسول الله صلى الله عليه و سلم فقالت: لا تفضحني برسول الله صلى الله عليه و سلم ومن معه قال: فجئته فساررته فقلت: يا رسول الله! إنا قد ذبحنا بهيمة لنا وطحنت صاعًا من شعير كان عندنا فتعال أنت في نفر معك فصاح رسول الله صلى الله عليه و سلم وقال: يا أهل الخندق! إن جابرًا قد صنع لكم سورًا وهو الطعام الذي يدعى إليه وقيل الطعام مطلقًا فحيهلا بكم ومعناه أعجل به

وقال: رسول الله صلى الله عليه و سلم: لا تنزلن برمتكم ولا تخبزن عجينتكم, حتى أجي فجئت وجاء رسول الله صلى الله عليه و سلم يقدم الناس حتى جئت امرأتي فقالت: بك, وبك - أي ذمته ودعت عليه فقلت: قد فعلت الذي قلت لي - معناه أني أخبرت النبي بما عندنا فهو أعلم بالمصلحة فأخرجت له عجينتنا فبصق فيها صلى الله عليه و سلم وبارك ثم عمد إلي برمتنا فبصق فيها وبارك ثم قال: ادعى خابزة فلتخبز معك, واقدحي من برمتكم (أي اغرفي والمقدح المغرفة) ولا تنزلوها, وهم ألف فأقسم بالله! لأكلوا حتى تركوه وانحرفوا (أي شبعوا وانصرفوا) وان برمتنا لتغظ (أي تغلي ويسمع غليانها) كما هي وإن عجينتنا- أو كما قال الضحاك- لتخبز كما هو (أي يعود إلي العجين) رواه البخاري ومسلم

وأما الشراب:
فنأخذ من ذلك مثالاً واحداً وهو اللبن فمن أدلة تكثيره صلى الله عليه و سلم اللبن ما أخرجه البخاري وغيره عن أبي هريرة- رضي الله عنه- أنه كان يقول: ألله الذي لا اله إلا هو, إن كنت لأعتمد بكبدي على الأرض من الجوع, وإن كنت لأشد الحجر على بطني من الجوع

ولقد قعدت يوماً على طريقهم الذي يخرجون منه, فمر أبو بكر فسألته عن آية في كتاب الله, ما سألته إلا ليشبعني فمر ولم يفعل ثم مر بي عمر فسألته عن آية في كتاب الله, ما سألته إلا ليشبعني فمر ولم يفعل

ثم مر بي أبو القاسم صلى الله عليه و سلم فتبسم حين رآني وعرف ما في نفسي وما في وجهي, ثم قال : يا أبا هر
قلت: لبيك يا رسول الله
قال: الحق
ومضى فتبعته فدخل فاستأذن فأذن له, فوجد لبناً في قدح فقال: من أين هذا اللبن؟
قالوا: أهداه لك فلان- أو فلانة
قال: يا أبا هر
قلت: لبيك يا رسول الله
قال: الحق إلي أهل الصفة فادعهم لي
قال: وأهل الصفة أضياف الإسلام, لا يأؤون على أهلٍ ولا مالٍ ولا على أحدٍ, إذا أتته صدقة بعث بها إليهم ولم يتناول منها شيئاً, وإذا أتته هدية أرسل إليهم وأصاب منها و أشركهم فيها, فساءني ذلك
فقلت: وما هذا اللبن في أهل الصفة كنت أحق أن أصيب من هذا اللبن شربة أتقوى بها, ولم يكن من طاعة الله وطاعة رسوله صلى الله عليه و سلم بد فأتيتهم فدعوتهم, فأقبلوا فاستأذنوا فأذن لهم وأخذوا مجالسهم من البيت
قال: يا أبا هر
قلت: لبيك يا رسول الله
قال: خذ فأعطهم
فأخذت القدح فجعلت أعطيه الرجل فيشرب حتى يروى, ثم يرد على القدح فأعطيه الرجل فيشرب حتى يروى, ثم يرد على القدح فأعطيه الرجل فيشرب حتى يروى, ثم يرد على القدح فأعطيه الرجل فيشرب حتى يروى, ثم يرد على القدح حتى انتهيت إلى النبي صلى الله عليه و سلم وقد روي القوم كلهم, فأخذ القدح فوضعه على يده, فنظر إلي فتبسم فقال: يا أبا هر
قلت: لبيك يا رسول الله
قال: بقيت أنا وأنت
قلت: صدقت يا رسول الله
قال: اقعد فاشرب فقعدت فشربت
فقال: اشرب فشربت, فما زال يقول: اشرب , حتى قلت: لا والذي بعثك بالحق, ما أجد له مسلكاً
قال: فأرني , فأعطيته القدح, فحمد الله وسمى وشرب الفضلة - انظر البخاري لفتح 11-6452

ثمانون رجلاً يأكلون بعض أرغفة الخبز وتكفيهم:
عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال أبو طلحة لأم سليم: لقد سمعت صوت رسول الله صلى الله عليه وسلم ضعيفًا أعرف فيه الجوع، فهل عندك من شيء؟
قالت: نعم
فأخرجت أقراصًا من شعير ثم أخرجت خمارًا لها فلفت الخبز ببعضه ثم دستني تحت يدي ولاثتني ببعضه (أي لفتني به)، ثم أرسلتني إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: فذهبت به فوجدت رسول الله صلى الله عليه وسلم في المسجد ومعه الناس، فقمت عليهم، فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: أرسلك أبو طلحة؟ فقلت: نعم، قال: بطعام؟ قلت: نعم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لمن معه: قوموا، فانطلق وانطلقت بين أيديهم حتى جئت أبا طلحة فأخبرته، فقال أبو طلحة: يا أم سليم، قد جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم والناس وليس عندنا ما نطعمهم، فقلت: الله ورسوله أعلم، فانطلق أبو طلحة حتى لقي رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو طلحة معه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: هلم يا أم سليم: ما عندك؟ فاتت بذلك الخبز، فأمر به رسول الله صلى الله عليه وسلم، ففتّ وعصرت أم سليم عكة فآدمته، ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فيه ما شاء الله أن يقول، ثم قال: ائذن لعشرة، فأكل القوم كلهم والقوم سبعون أو ثمانون رجلا. صحيح، أخرجه البخاري في المناقب، وأخرجه مسلم في الأشربة، والترمذي في المناقب.

قصعة الثريد يأكل منها المئات:
عن سمرة بن جندب قال: بينما نحن عند النبي صلى الله عليه وسلم إذ أُتي بقصعة فيها ثريد (الخبز المختلط باللحم والأرز) قال: فأكل وأكل القوم فلم يزالوا يتداولونها إلى قريب من الظهر؛ يأكل القوم ثم يقومون ويجئ قوم فيتعاقبونه، قال: فقال له رجل: هل كانت تُمد بطعام؟ قال: أما من الأرض فلا، إلا أن تكون كانت تمد من السماء - رواه أحمد.

البركة في الشعير:
عن جابر رضي الله عنه: أن رجلاً أتى النبي صلى الله عليه وسلم يستطعمه فأطعمه شطر وسق شعير، فما زال الرجل يأكل منه وامرأته وضيفهما حتى كاله، فأتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: لو لم تكله لأكلتم منه ولقام لكم (أي لاستمر دائمًا أبدًا وما انقطع خيره) - رواه مسلم في كتاب الفضائل.

البركة في السمن:
عن جابر رضي الله عنه: أن أم مالك كانت تُهدي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم في عكة لها سمنًا فيأتيها بنوها فيسألون الأدم وليس عندهم شئ، فتعمد إلى التي كانت تهدي فيه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فتجد فيه سمنًا فما زال يقيم لها أدم بيتها حتى عصرتها، فأتت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: أعصرتيها؟ قالت: نعم، فقال: لو تركتيها ما زالت قائمة - رواه مسلم في كتاب الفضائل.

البركة في مزود أبي هريرة رضي الله عنه:
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يومًا بتمرات فقلت: ادع الله لي فيهن بالبركة، قال: فصفهن بين يديه ثم دعا، فقال لي: اجعلهن في مزود (الوعاء من الجلد وغيره، ويجعل فيه الزاد) وأدخل يدك ولا تنثره، قال: فحملت منه كذا وكذا وسقًا (الوسق: 50كيلة = 4 أردب وكيلتان) في سبيل الله ونأكل ونطعم، وكان لا يفارق حقوي، فلما قتل عثمان رضي الله عنه انقطع حقوي فسقط. حسن، رواه أحمد، والترمذي في مناقب أبي هريرة.

وفي رواية: أنه قال: أُصبت بثلاث مصيبات في الإسلام لم أُصب بمثلهن:
1. موت رسول الله صلى الله عليه وسلم وكنت صويحبه.
2. وقتل عثمان.
3. والمزود.
قالوا: وما المزود يا أبا هريرة؟
قال: قلت تمر في مزود
قال: جئ به، فأخرجت تمرًا فأتيته به
قال: فمسه ودعا فيه ثم قال: ادع عشرة، فدعوت عشرة فأكلوا حتى شبعوا، ثم كذلك حتى أكل الجيش كله وبقي من تمر معي في المزود
فقال: يا أبا هريرة إذا أردت أن تأخذ منه شيئًا، فأدخل يدك فيه ولا تكفه
قال: فأكلت منه حياة النبي صلى الله عليه وسلم وأكلت منه حياة أبي بكر كلها، وأكلت منه حياة عمر كلها، وأكلت منه حياة عثمان كلها، فلما قتل عثمان انتهب ما في يدي، وانتهب المزود، ألا أخبركم كم أكلت منه، أكلت منه أكثر من مائتي وسق(الوسق: 50كيلة = 4 أردب وكيلتان) - دلائل النبوة للبيهقي.

البركة في شطر الشعير:
عن عائشة رضي الله عنها قالت: لقد توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم وما في بيتي شئ يأكله ذو كبد إلا شطر شعير (أي نصف قدح من شعير أو شئ قليل من الشعير) في رف لي، فأكلت منه حتى طال علي، ثم كِلته ففني - صحيح، أخرجه البخاري ومسلم.