صفحة البداية
عيادة المريض
ما يدعى به للمريض
استحباب سؤال أهل المريض عن حاله
ما يقوله من أيس من حياته
استحباب وصية أهل المريض ومن يخدمه بالإحسان إليه واحتماله والصبر على ما يشق من أمره
جواز قول المريض أنا وجع أو موعوك أو وا رأساه
تلقين المحتضر لا إله إلا الله
ما يقوله بعد تغميض الميت
ما يقال عند الميت وما يقوله من مات له ميت
جواز البكاء على الميت بغير ندب ولا نياحة
الكف عما يرى في الميت من مكروه
الصلاة على الميت وتشييعه وحضور دفنه وكراهة اتباع النساء الجنائز وقد سبق فضل التشييع
استحباب تكثير المصلين على الجنازة وجعل صفوفهم ثلاثة فأكثر
ما يقرأ في صلاة الجنازة
الإسراع بالجنازة
تعجيل قضاء الدين عن الميت والمبادرة إلى تجهيزه إلا أن يموت فجأة فيترك حتى يتيقن موته
الموعظة عند القبر
الدعاء للميت بعد دفنه والقعودعند قبره ساعة للدعاء له والاستغفار والقراءة
الصدقة عن الميت والدعاء له
ثناء الناس على الميت
فضل من مات له أولاد صغار
البكاء والخوف عند المرور بقبور الظالمين ومصارعهم وإظهار الافتقار إلى الله تعالى والتحذير من الغفلة عن ذلك
Free Web Hosting
عن السكربت
 

::: عيادة المريض :::

 

تغليظ عقوبة من أمر بمعروف أو نهى

جواز البكاء على الميت بغير ندب ولا نياحة

أما النياحة فحرام وسيأتي فيها باب في كتاب النهي إن شاء الله تعالى وأما البكاء فجاءت أحاديث كثيرة بالنهي عنه وأن الميت يعذب ببكاء أهله وهي متأولة ومحمولة على من أوصى به والنهي إنما هو عن البكاء الذي فيه ندب أو نياحة والدليل على جواز البكاء بغير ندب ولا نياحة أحاديث كثيرة منها
عن ابن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم عاد سعد بن عبادة ومعه عبد الرحمن بن عوف وسعد بن أبي وقاص وعبد الله بن مسعود رضي الله عنهم فبكى رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما رأى القوم بكاء رسول الله صلى الله عليه وسلم بكوا فقال ألا تسمعون إن الله لا يعذب بدمع العين ولا بحزن القلب ولكن يعذب بهذا أو يرحم وأشار إلى لسانه متفق عليه
وعن أسامة بن زيد رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رفع إليه ابن ابنته وهو في الموت ففاضت عينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال له سعد ما هذا يا رسول الله قال هذه رحمة جعلها الله تعالى في قلوب عباده وإنما يرحم الله من عباده الرحماء متفق عليه
وعن أنس رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل على ابنه إبراهيم رضي الله عنه وهو يجود بنفسه فجعلت عينا رسول الله صلى الله عليه وسلم تذرفان فقال له عبد الرحمن بن عوف وأنت يا رسول الله فقال يا ابن عوف إنها رحمة ثم أتبعها بأخرى فقال إن العين تدمع والقلب يحزن ولا نقول إلا ما يرضي ربنا وإنا لفراقك يا إبراهيم لمحزونون رواه البخاري وروى مسلم بعضه والأحاديث في الباب كثيرة في الصحيح مشهورة والله أعلم