صفحة البداية
تحريم الغيبة والأمر بحفظ
تحريم سماع الغيبة وأمر من سمع غيبة محرمة بردها والإنكار على قائلها فإن عجز أو لم يقبل منه فارق المجلس إن أمكنه
بيان ما يباح من الغيبة
تحريم النميمة وهي نقل الكلام بين الناس على جهة الإفساد
النهي عن نقل الحديث وكلام الناس إلى ولاة الأمور إذا لم تدع إليه حاجة كخوف مفسدة ونحوها
ذم ذي الوجهين
تحريم الكذب
ما يجوز من الكذب
الحث على التثبت فيما يقوله ويحكيه
تحريم شهادة الزور
تحريم لعن إنسان بعينه أو دابة
جواز لعن بعض أصحاب المعاصي غير المعينين
تحريم سب المسلم بغير حق
تحريم سب الأموات بغير حق ومصلحة شرعية
النهي عن الإيذاء
النهي عن التباغض والتقاطع والتدابر
تحريم الحسد وهو تمني زوال النعمة عن صاحبها سواء كانت نعمة دين أو دنيا
النهي عن التجسس والتسمع لكلام من يكره استماعه
النهي عن سوء الظن بالمسلمين من غير ضرورة
تحريم احتقار المسلمين
النهي عن إظهار الشماتة بالمسلم
تحريم الطعن في الأنساب الثابتة في ظاهر الشرع
النهي عن الغش والخداع
تحريم الغدر
النهي عن المن بالعطية ونحوها
النهي عن الافتخار والبغي
تحريم الهجران بين المسلمين فوق ثلاثة أيام إلا لبدعة في المهجور أو تظاهر بفسق أو نحو ذلك
النهي عن تناجى اثنين دون الثالث بغير إذنه إلا لحاجة وفي معناه ما إذا تحدث اثنان بلسان لا يفهمه
النهي عن تعذيب العبد والدابة والمرأة والولد بغير سبب شرعي أو زائد على قدر الأدب
تحريم التعذيب بالنار في كل حيوان حتى النملة ونحوها
تحريم مطل الغني بحق طلبه صاحبه
كراهة عودة الإنسان في هبة
تأكيد تحريم مال اليتيم
تغليظ تحريم الربا
تحريم الرياء
ما يتوهم أنه رياء وليس برياء
تحريم النظر إلى المرأة الأجنبية والأمرد الحسن لغير حاجة شرعية
تحريم الخلوة بالأجنبية
تحريم تشبه الرجال بالنساء والنساء بالرجال في لباس وحركة وغير ذلك
النهى عن التشبه بالشيطان والكفار
نهى الرجل والمرأة عن خضاب شعرهما بسواد
النهى عن القزع وهو حلق بعض الرأس دون بعض وإباحة حلقه كله للرجل دون المرأة
تحريم وصل الشعر والوشم والوشر وهو تحديد الأسنان
النهي عن نتف الشيب من اللحية والرأس وغيرهما وعن نتف الأمرد شعر لحيته عند أول طلوعه
كراهية الاستنجاء باليمين ومس الفرج باليمين من غير عذر
كراهة المشي في نعل واحدة أو خف واحد لغير عذر وكراهة لبس النعل والخف قائما لغير عذر
النهي عن ترك النار في البيت عند النوم ونحوه سواء كانت في سراج أو غيره
النهي عن التكلف وهو فعل وقول مالا مصلحة فيه بمشقة
تحريم النياحة على الميت ولطم الخد وشق الجيب ونتف الشعر وحلقه والدعاء بالويل والثبور
النهي عن إتيان الكهان والمنجمين والعراف وأصحاب الرمل والطوارق بالحصى والشعير ونحو ذلك
النهي عن التطير فيه الأحاديث في الباب قبله
تحريم تصوير الحيوان
تحريم اتخاذ الكلب إلا لصيد أو ماشية أو زرع
كراهية تعليق الجرس في البعير وغيره من الدواب وكراهية استصحاب الكلب والجرس في السفر
كراهة ركوب الجلالة وهى البعير أو الناقة التي تأكل العذرة فإن أكلت علفا طاهرا فطاب لحمها زالت الكراهة
النهي عن البصاق في المسجد والأمر بإزالته منه إذا وجد فيه والأمر بتنزيه المسجد عن الأقذار
كراهية الخصومة في المسجد ورفع الصوت فيه ونشد الضالة والبيع والشراء والإجارة ونحوها من المعاملات
نهي من أكل ثوما أو بصلا أو كراثا أو غيره مما له رائحة كريهة عن دخول المسجد قبل زوال رائحته إلا لضرورة
كراهية الاحتباء يوم الجمعة والإمام يخطب لأنه يجلب النوم فيفوت استماع الخطبة ويخاف انتقاض الوضوء
نهي من دخل عليه عشر ذي الحجة وأراد أن يضحي عن أخذ شيء من شعره أو أظافره حتى يضحي
النهي عن الحلف بمخلوق كالنبي والكعبة والملائكة والحياة والروح ونعمة السلطان وتربة فلان والأمانة وهي من أشدها نهيا
تغليظ اليمين الكاذبة عمدا
ندب من حلف على يمين فرأى غيرها خيرا منها أن يفعل ذلك المحلوف عليه ثم يكفر عن يمينه
العفو عن لغو اليمين وأنه لا كفارة فيه وهو ما يجري على اللسان بغير قصد اليمين كقوله على العادة لا والله وبلى والله ونحو ذلك
كراهة الحلف في البيع وإن كان صادقا
كراهة أن يسأل الإنسان بوجه الله عز وجل غير الجنة وكراهة منع من سأل بالله تعالى وتشفع به
تحريم قوله شاهنشاه للسلطان وغيره لأن معناه ملك الملوك ولا يوصف بذلك غير الله سبحانه وتعالى
النهي عن مخاطبة الفاسق والمبتدع ونحوهما بسيدي ونحوه
كراهة سب الحمى
النهي عن سب الريح وبيان ما يقال عند هبوبها
كراهة سب الديك
النهي عن قول الإنسان مطرنا بنوء كذا
تحريم قوله لمسلم يا كافر
النهي عن الفحش وبذاءة اللسان
كراهة التقعير في الكلام بالتشدق وتكلف الفصاحة واستعمال وحشي اللغة ودقائق الإعراب في مخاطبة العوام ونحوهم
كراهة قوله خبثت نفسي
كراهة تسمية العنب كرما
النهي عن وصف محاسن المرأة لرجل إلا أن يحتاج إلى ذلك لغرض شرعي كنكاحها ونحوه
كراهة قول الإنسان في الدعاء اللهم اغفر لي إن شئت بل يجزم بالطلب
كراهة قول ما شاء الله وشاء فلان
كراهة الحديث بعد العشاء الآخرة
تحريم امتناع المرأة من فراش زوجها إذا دعاها ولم يكن لها عذر شرعي
تحريم صوم المرأة تطوعا وزوجها حاضر إلا بإذنه
تحريم رفع المأموم رأسه من الركوع أو السجود قبل الإمام
كراهة وضع اليد على الخاصرة في الصلاة
كراهة الصلاة بحضرة الطعام ونفسه تتوق إليه أو مع مدافعة الأخبثين وهما البول والغائط
النهي عن رفع البصر إلى السماء في الصلاة
كراهة الالتفات في الصلاة لغير عذر
النهي عن الصلاة إلى القبور
تحريم المرور بين يدي المصلي
كراهة شروع المأموم في نافلة بعد شروع المؤذن في إقامة الصلاة سواء كانت النافلة سنة تلك الصلاة أو غيرها
كراهة تخصيص يوم الجمعة بصيام أو ليلته بصلاة من بين الليالي
تحريم الوصال في الصوم وهو أن يصوم يومين أو أكثر ولا يأكل ولا يشرب بينهما
تحريم الجلوس على قبر
النهي عن تجصيص القبور والبناء عليها
تغليظ تحريم إباق العبد من سيده
تحريم الشفاعة في الحدود
النهي عن التغوط في طريق الناس وظلهم وموارد الماء ونحوها
النهي عن البول ونحوه في الماء الراكد
كراهة تفضيل الوالد بعض أولاده على بعض في الهبة
تحريم إحداد المرأة على ميت فوق ثلاثة أيام إلا على زوجها أربعة أشهر وعشرة أيام
تحريم بيع الحاضر للبادي وتلقي الركبان والبيع على بيع أخيه والخطبة على خطبته إلا أن يأذن أو يرد
النهي عن إضاعة المال في غير وجوهه التي أذن الشرع فيها
النهي عن الإشارة إلى مسلم بسلاح ونحوه سواء أكان جادا أو مازحا والنهي عن تعاطي السيف مسلولا
كراهة الخروج من المسجد بعد الأذان إلا بعذر حتى يصلي المكتوبة
كراهة رد الريحان لغير عذر
كراهة المدح في الوجه لمن خيف عليه مفسدة من إعجاب ونحوه وجوازه لمن أمن ذلك في حقه
كراهة الخروج من بلد وقع فيها الوباء فرارا منه وكراهة القدوم عليه
التغليظ في تحريم السحر
النهي عن المسافرة بالمصحف إلى بلاد الكفار إذا خيف وقوعه بأيدي العدو
تحريم استعمال إناء الذهب وإناء الفضة في الأكل والشرب والطهارة وسائر وجوه الإستعمال
تحريم لبس الرجل ثوبا مزعفرا
النهي عن صمت يوم إلى الليل
تحريم انتساب الإنسان إلى غير أبيه وتوليه غير مواليه
التحذير من ارتكاب ما نهى الله عز وجل ورسوله صلى الله عليه وسلم عنه
ما يقوله ويفعله من ارتكب منهيا عنه
Free Web Hosting
عن السكربت
 

::: الأمور المنهى عنها :::

 

بيان ما يباح من الغيبة

اعلم أن الغيبة تباح لغرض صحيح شرعي لا يمكن الوصول إليه إلا بها وهو ستة أسباب الأول التظلم فيجوز للمظلوم أن يتظلم إلى السلطان والقاضي وغيرهما ممن له ولاية أو قدرة على إنصافه من ظالمه فيقول ظلمني فلان بكذا الثاني الاستعانة على تغيير المنكر ورد العاصي إلى الصواب فيقول لمن يرجوا قدرته على إزالة المنكر فلان يعمل كذا فازجره عنه ونحو ذلك ويكون مقصوده التوصل إلى إزالة المنكر فإن لم يقصد ذلك كان حراما الثالث الاستفتاء فيقول للمفتي ظلمني أبي أو أخي أو زوجي أو فلان بكذا فهل له ذلك وما طريقي في الخلاص منه وتحصيل حقي ودفع الظلم ونحو ذلك فهذا جائز للحاجة ولكن الأحوط والأفضل أن يقول ما تقول في رجل أو شخص أو زوج كان من أمره كذا فإنه يحصل به الغرض من غير تعيين ومع ذلك فالتعيين جائز كما سنذكره في حديث هند إن شاء الله تعالى الرابع تحذير المسلمين من الشر ونصيحتهم وذلك من وجوه منها جرح المجروحين من الرواة والشهود وذلك جائز بإجماع المسلمين بل واجب للحاجة ومنها المشاورة في مصاهرة إنسان أو مشاركته أو إيداعه أو معاملته أو غير ذلك أو محاورته ويجب على المشاور أن لا يخفي حاله بل يذكر المساويء التي فيه بنية النصيحة ومنها إذا رأى متفقها يتردد إلى مبتدع أو فاسق يأخذ عنه العلم وخاف أن يتضرر المتفقه بذلك فعليه نصيحته ببيان حاله بشرط أن يقصد النصيحة وهذا مما يغلط فيه وقد يحمل المتكلم بذلك الحسد ويلبس الشيطان عليه ذلك ويخيل إليه أنه نصيحة فليتفطن لذلك ومنها أن يكون له ولاية لا يقوم بها على وجهها إما بألا يكون صالحا لها وإما بأن يكون فاسقا أو مغفلا ونحو ذلك فيجب ذكر ذلك لمن له عليه ولاية عامة ليزيله ويولي من يصلح أو يعلم ذلك منه ليعامله بمقتضى حاله ولا يغتر به وأن يسعى في أن يحثه على الاستقامة أو يستبدل به الخامس أن يكون مجاهرا بفسقه أو بدعته كالمجاهر بشرب الخمر ومصادرة الناس وأخذ المكس وجباية الأموال ظلما وتولي الأمور الباطلة فيجوز ذكره بما يجاهر به ويحرم ذكره بغيره من العيوب إلا أن يكون لجوازه سبب آخر مما ذكرناه السادس التعريف فإذا كان الإنسان معروفا بلقب كالأعمش والأعرج والأصم والأعمى والأحول وغيرهم جاز تعريفهم بذلك ويحرم إطلاقه على جهة التنقيص ولو أمكن تعريفه بغير ذلك كان أولى فهذه ستة أسباب ذكرها العلماء وأكثرها مجمع عليه ودلائلها من الأحاديث الصحيحة مشهورة فمن ذلك
عن عائشة رضي الله عنها أن رجلا استأذن على النبي صلى الله عليه وسلم فقال ائذنوا له بئس أخو العشيرة متفق عليه احتج به البخاري في جواز غيبة أهل الفساد وأهل الريب
وعنها قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما أظن فلانا وفلانا يعرفان من ديننا شيئا رواه البخاري قال الليث بن سعد أحد رواة هذا الحديث هذان الرجلان كانا من المنافقين
وعن فاطمة بنت قيس رضي الله عنها قالت أتيت النبي صلى الله عليه وسلم فقلت إن أبا الجهم ومعاوية خطباني فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أما معاوية فصعلوك لا مال له وأما أبو الجهم فلا يضع العصا عن عاتقه متفق عليه وفي رواية لمسلم وأما أبو الجهم فضراب للنساء وهو تفسير لرواية لا يضع العصا عن عاتقه وقيل معناه كثير الأسفار
وعن زيد بن أرقم رضي الله عنه قال خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر أصاب الناس فيه شدة فقال عبد الله بن أبي لا تنفقوا على من عند رسول الله حتى ينفضوا وقال لئن رجعنا إلى المدينة ليخرجن الأعز منها الأذل فأتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبرته بذلك فأرسل إلى عبد الله بن أبي فاجتهد يمينه ما فعل فقالوا كذب زيد رسول الله صلى الله عليه وسلم فوقع في نفسي مما قالوه شدة حتى أنزل الله تعالى تصديقي " إذا جاءك المنافقون " ثم دعاهم النبي صلى الله عليه وسلم ليستغفر لهم فلووا رؤوسهم متفق عليه
وعن عائشة رضي الله عنها قالت قالت هند امرأة أبي سفيان للنبي صلى الله عليه وسلم إن أبا سفيان رجل شحيح وليس يعطيني ما يكفيني وولدي إلا ما أخذت منه وهو لا يعلم قال خذي ما يكفيك وولدك بالمعروف متفق عليه