القائمة الرئيسية

 
 
  القائمه

  صفحة البدايه

  لمحات عن حياة الرسول (ص)

  حياته ونشأته

  شخصية الرسول

  نزول القرآن عليه

  نشر الدعوه

  إسلام عمر بن الخطاب

  الرسول والشعراء

  الهجره الى الحبشه

  عام الحزن

  زوجات الرسول

  أولاد الرسول

  وفاة أولاده وحكمتها

  رحلته إلى السماء

  بيعة العقبه 1 و 2

  مؤامره على قتله

  الحكم في المدينه

  غزويتي بد وأحد

  غزوة الاحزاب

  الرسول واليهود

  بنو النظير وقريظه

  حادثة الفك

  صلح الحديبيه

  حملة خيبر

  دعوة الملوك للإسلام

  عمرة القضاء

  غزوتي مؤته ومكه

  غزوتي حنين وتبوك

  عام الوفود

  حجة الوداع

  وفاة الرسول

  حكمة تعدد الزوجات

  وصف الرسول

  لمحات أخلاقيه

Free Web Hosting
 
 

 المرجع الديني الشامل

 
 

الرسول و اليهود

 

 

الرسول صلى الله عليه و سلم واليهود

من هم اليهود وقتها ؟ اليهود فى عهد رسول الله هم أهل الكتاب و هم الذين آتاهم الله التوراة و ميزهم على كثير من العباد و لم يؤمنوا بالله الواحد الأحد و كانوا اليهود فى عهد رسول الله أكثر عداوة له من المشركين , مع أنهم كانوا أكثر من يعرف الرسول و يعرف أنه خاتم الأنبياء و كانوا يعلمون جيداً وصف الرسول و نسبه و كل شىء عنه , كل ذلك مذكور عندهم فى التوراة , حتى أنه فى يوم من الأيام ذهب أحد أحبار اليهود و هو ( حُيى بن أخطب ) إلى رسول الله للتأكد من أنه خاتم الأنبياء , فأخذ يسأل الرسول عدة أسئلة فأجابة الرسول على جميعها ثم أنه رأى خاتم النبوة فعرف أن النبى محمد هو خاتم الأنبياء , فهرع إلى بيتة مزعوراً فسألة إبنة , قال يا أبى : أهو هو؟؟؟ ( يقصد أهو خاتم الأنبياء ؟ ) فرد عليه حيى بن أخطب و قال : نعم هو , فقال له إبنة : و ماذا تفعل معه ؟ قال لة حيى بن أخطب : عداوتة ما حييت , و هكذا كانت عداوة اليهود للرسول مع أنهم أكثر الناس معرفة بالرسول , قال تعالى { الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَعْرِفُونَهُ كَمَا يَعْرِفُونَ أَبْنَاءهُمْ وَإِنَّ فَرِيقاً مِّنْهُمْ لَيَكْتُمُونَ الْحَقَّ وَهُمْ يَعْلَمُونَ } (146) سورة البقرة , و للعلم ( تزوج الرسول من السيدة صفية بنت حيى بن أخطب رضى الله عنها بعد إسلامها ) , أما بعد : عند هجرة الرسول إلى المدينة , عقد محالفة سلام و تعاون مع اليهود و كان من أهم شروطها السلام مع المسلمين , كما فتح الطريق لمن يرغب منهم فى اعتناق الإسلام و هناك ثلاث قبائل من اليهود يسكنون أخصب بقاع المدينة وهم بنو قينقاع , و بنو قريظة و بنو النضير و من أعمالهم السيئة أنهم كانوا يصرحون بالشك فى الدعوة الإسلامية , لأن محمداً من سلالة عربية و النبوة لا تظهر إلا فيهم و أن الأديان السماوية نزلت إلى بلاد الشام و ليس فى بلاد العرب , مع أنهم أعرف الناس بمحمد و أعلم الناس بأنه أخر الأنبياء .