ليس فيما دون خمسة أوسق صدقة ولا
لو كان لابن آدم واديان من مال لابتغى واديا
ثالثا ولا يملأ جوف بن آدم إلا التراب ويتوب الله على من تاب
حدثنا يحيى بن يحيى وسعيد بن منصور وقتيبة بن سعيد
قال يحيى أخبرنا وقال الآخران حدثنا أبو عوانة عن قتادة عن أنس قال قال رسول الله
صلى الله عليه وسلم لو كان لابن آدم واديان من مال لابتغى واديا ثالثا ولا يملأ جوف
بن آدم إلا التراب ويتوب الله على من تاب
بمثل حديث أبي عوانة
وحدثنا بن المثنى وابن بشار قال بن المثنى حدثنا
محمد بن جعفر أخبرنا شعبة قال سمعت قتادة يحدث عن أنس بن مالك قال سمعت رسول الله
صلى الله عليه وسلم يقول فلا أدري أشيء أنزل أم شيء كان يقوله بمثل حديث أبي عوانة
لو كان لابن آدم واد من ذهب أحب أن له واديا آخر
ولن يملأ فاه إلا التراب والله يتوب على من تاب
وحدثني حرملة بن يحيى أخبرنا بن وهب أخبرني يونس
عن بن شهاب عن أنس بن مالك عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال لو كان لابن
آدم واد من ذهب أحب أن له واديا آخر ولن يملأ فاه إلا التراب والله يتوب على من تاب
لو أن لابن آدم ملء واد مالا لأحب أن يكون إليه
مثله ولا يملأ نفس بن آدم إلا التراب والله يتوب على من تاب قال بن عباس فلا أدري
أمن القرآن هو أم لا وفي رواية زهير قال فلا أدري أمن القرآن لم يذكر بن عباس
وحدثني زهير بن حرب وهارون بن عبد الله قالا حدثنا
حجاج بن محمد عن بن جريج قال سمعت عطاء يقول سمعت بن عباس يقول سمعت رسول الله صلى
الله عليه وسلم يقول لو أن لابن آدم ملء واد مالا لأحب أن يكون إليه مثله ولا يملأ
نفس بن آدم إلا التراب والله يتوب على من تاب قال بن عباس فلا أدري أمن القرآن هو
أم لا وفي رواية زهير قال فلا أدري أمن القرآن لم يذكر بن عباس
بعث أبو موسى الأشعري إلى قراء أهل البصرة فدخل
عليه ثلاثمائة رجل قد قرؤوا القرآن فقال أنتم خيار أهل البصرة وقراؤهم فأتلوه ولا
يطولن عليكم الأمد فتقسو قلوبكم كما قست قلوب من كان قبلكم وإنا كنا نقرأ سورة كنا
نشبهها في الطول والشدة ببراءة فأنسيتها غير أني قد حفظت منها لو كان لابن آدم
واديان من مال لابتغى واديا ثالثا ولا يملأ جوف بن آدم إلا التراب وكنا نقرأ سورة
كنا نشبهها بإحدى المسبحات فأنسيتها غير أني حفظت منها يا أيها الذين آمنوا لم
تقولون ما لا تفعلون فتكتب شهادة في أعناقكم فتسألون عنها يوم القيامة
حدثني سويد بن سعيد حدثنا علي بن مسهر عن داود عن
أبي حرب بن أبي الأسود عن أبيه قال بعث أبو موسى الأشعري إلى قراء أهل البصرة فدخل
عليه ثلاثمائة رجل قد قرؤوا القرآن فقال أنتم خيار أهل البصرة وقراؤهم فأتلوه ولا
يطولن عليكم الأمد فتقسو قلوبكم كما قست قلوب من كان قبلكم وإنا كنا نقرأ سورة كنا
نشبهها في الطول والشدة ببراءة فأنسيتها غير أني قد حفظت منها لو كان لابن آدم
واديان من مال لابتغى واديا ثالثا ولا يملأ جوف بن آدم إلا التراب وكنا نقرأ سورة
كنا نشبهها بإحدى المسبحات فأنسيتها غير أني حفظت منها يا أيها الذين آمنوا لم
تقولون ما لا تفعلون فتكتب شهادة في أعناقكم فتسألون عنها يوم القيامة
|