استفتى سعد بن عبادة رسول الله صل
يا رسول الله هذه أم سليم معها خنجر فقال لها
رسول الله صلى الله عليه وسلم ما هذا الخنجر قالت اتخذت إن دنا مني أحد من المشركين
بقرت به بطنه فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يضحك قالت يا رسول الله اقتل من
بعدنا من الطلقاء انهزموا بك فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم يا أم سليم إن الله
قد كفى وأحسن
حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا يزيد بن هارون
أخبرنا حماد بن سلمة عن ثابت عن أنس أن أم سليم اتخذت يوم حنين خنجرا فكان معها
فرآها أبو طلحة فقال يا رسول الله هذه أم سليم معها خنجر فقال لها رسول الله صلى
الله عليه وسلم ما هذا الخنجر قالت اتخذت إن دنا مني أحد من المشركين بقرت به بطنه
فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يضحك قالت يا رسول الله اقتل من بعدنا من
الطلقاء انهزموا بك فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم يا أم سليم إن الله قد كفى
وأحسن
مثل حديث ثابت
وحدثنيه محمد بن حاتم حدثنا بهز حدثنا حماد بن
سلمة أخبرنا إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة عن أنس بن مالك في قصة أم سليم عن النبي
صلى الله عليه وسلم مثل حديث ثابت
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يغزو بأم سليم
ونسوة من الأنصار معه إذا غزا فيسقين الماء ويداوين الجرحى
حدثنا يحيى بن يحيى أخبرنا جعفر بن سليمان عن ثابت
عن أنس بن مالك قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يغزو بأم سليم ونسوة من
الأنصار معه إذا غزا فيسقين الماء ويداوين الجرحى
قال لما كان يوم أحد انهزم ناس من الناس عن النبي
صلى الله عليه وسلم وأبو طلحة بين يدي النبي صلى الله عليه وسلم مجوب عليه بحجفة
قال وكان أبو طلحة رجلا راميا شديد النزع وكسر يومئذ قوسين أو ثلاثا قال فكان الرجل
يمر معه الجعبة من النبل فيقول انثرها لأبي طلحة قال ويشرف نبي الله صلى الله عليه
وسلم ينظر إلى القوم فيقول أبو طلحة يا نبي الله بأبي أنت وأمي لا تشرف لا يصبك سهم
من سهام القوم نحري دون نحرك قال ولقد رأيت عائشة بنت أبي بكر وأم سليم وإنهما
المشمرتان أرى خدم سوقهما تنقلان القرب على متونهما ثم تفرغانه في أفواههم ثم
ترجعان فتملأنها ثم تجيئان تفرغانه في أفواه القوم ولقد وقع السيف من يدي أبي طلحة
إما مرتين أو ثلاثا من النعاس
حدثنا عبد الله بن عبد الرحمن الدارمي حدثنا عبد
الله بن عمرو وهو أبو معمر المنقري حدثنا عبد الوارث حدثنا عبد العزيز وهو بن صهيب
عن أنس بن مالك قال لما كان يوم أحد انهزم ناس من الناس عن النبي صلى الله عليه
وسلم وأبو طلحة بين يدي النبي صلى الله عليه وسلم مجوب عليه بحجفة قال وكان أبو
طلحة رجلا راميا شديد النزع وكسر يومئذ قوسين أو ثلاثا قال فكان الرجل يمر معه
الجعبة من النبل فيقول انثرها لأبي طلحة قال ويشرف نبي الله صلى الله عليه وسلم
ينظر إلى القوم فيقول أبو طلحة يا نبي الله بأبي أنت وأمي لا تشرف لا يصبك سهم من
سهام القوم نحري دون نحرك قال ولقد رأيت عائشة بنت أبي بكر وأم سليم وإنهما
المشمرتان أرى خدم سوقهما تنقلان القرب على متونهما ثم تفرغانه في أفواههم ثم
ترجعان فتملأنها ثم تجيئان تفرغانه في أفواه القوم ولقد وقع السيف من يدي أبي طلحة
إما مرتين أو ثلاثا من النعاس
|