رأيت عن يمين رسول الله صلى الله
ما سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لحي
يمشي انه في الجنة الا لعبد الله بن سلام
حدثني زهير بن حرب حدثنا إسحاق بن عيسى حدثني مالك
عن أبي النضر عن عامر بن سعد قال سمعت أبي يقول ما سمعت رسول الله صلى الله عليه
وسلم يقول لحي يمشي انه في الجنة الا لعبد الله بن سلام
كنت بالمدينة في ناس فيهم بعض أصحاب النبي صلى
الله عليه وسلم فجاء رجل في وجهه أثر من خشوع فقال بعض القوم هذا رجل من أهل الجنة
هذا رجل من أهل الجنة فصلى ركعتين يتجوز فيهما ثم خرج فاتبعته فدخل منزله ودخلت
فتحدثنا فلما استأنس قلت له انك لما دخلت قبل قال رجل كذا وكذا قال سبحان الله ما
ينبغي لأحد ان يقول ما لا يعلم وسأحدثك لم ذلك رأيت رؤيا على عهد رسول الله صلى
الله عليه وسلم فقصصتها عليه رأيتني في روضة ذكر سعتها وعشبها وخضرتها ووسط الروضة
عمود من حديد أسفله في الأرض وأعلاه في السماء في أعلاه عروة فقيل لي ارقه فقلت له
لا أستطيع فجاءني منصف قال بن عون والمنصف الخادم فقال بثيابي من خلفي وصف انه رفعه
من خلفه بيده فرقيت حتى كنت في أعلى العمود فأخذت بالعروة فقيل لي استمسك فلقد
استيقظت وإنها لفي يدي فقصصتها على النبي صلى الله عليه وسلم فقال تلك الروضة
الإسلام وذلك العمود عمود الإسلام وتلك العروة عروة الوثقى وأنت على الإسلام حتى
تموت قال والرجل عبد الله بن سلام
حدثنا محمد بن المثنى العنزي حدثنا معاذ بن معاذ
حدثنا عبد الله بن عون عن محمد بن سيرين عن قيس بن عباد قال كنت بالمدينة في ناس
فيهم بعض أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فجاء رجل في وجهه أثر من خشوع فقال بعض
القوم هذا رجل من أهل الجنة هذا رجل من أهل الجنة فصلى ركعتين يتجوز فيهما ثم خرج
فاتبعته فدخل منزله ودخلت فتحدثنا فلما استأنس قلت له انك لما دخلت قبل قال رجل كذا
وكذا قال سبحان الله ما ينبغي لأحد ان يقول ما لا يعلم وسأحدثك لم ذلك رأيت رؤيا
على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فقصصتها عليه رأيتني في روضة ذكر سعتها
وعشبها وخضرتها ووسط الروضة عمود من حديد أسفله في الأرض وأعلاه في السماء في أعلاه
عروة فقيل لي ارقه فقلت له لا أستطيع فجاءني منصف قال بن عون والمنصف الخادم فقال
بثيابي من خلفي وصف انه رفعه من خلفه بيده فرقيت حتى كنت في أعلى العمود فأخذت
بالعروة فقيل لي استمسك فلقد استيقظت وإنها لفي يدي فقصصتها على النبي صلى الله
عليه وسلم فقال تلك الروضة الإسلام وذلك العمود عمود الإسلام وتلك العروة عروة
الوثقى وأنت على الإسلام حتى تموت قال والرجل عبد الله بن سلام
كنت في حلقة فيها سعد بن مالك وابن عمر فمر عبد
الله بن سلام فقالوا هذا رجل من أهل الجنة فقمت فقلت له أنهم قالوا كذا وكذا قال
سبحان الله ما كان ينبغي لهم أن يقولوا ما ليس لهم به علم إنما رأيت كأن عمودا وضع
في روضة خضراء فنصب فيها وفي رأسها عروة وفي أسفلها منصف والمنصف الوصيف فقيل لي
ارقه فرقيت حتى أخذت بالعروة فقصصتها على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال رسول
الله صلى الله عليه وسلم يموت عبد الله وهو آخذ بالعروة الوثقى
حدثنا محمد بن عمرو بن عباد بن جبلة بن أبي رواد
حدثنا حرمي بن عمارة حدثنا قرة بن خالد عن محمد بن سيرين قال قال قيس بن عباد كنت
في حلقة فيها سعد بن مالك وابن عمر فمر عبد الله بن سلام فقالوا هذا رجل من أهل
الجنة فقمت فقلت له أنهم قالوا كذا وكذا قال سبحان الله ما كان ينبغي لهم أن يقولوا
ما ليس لهم به علم إنما رأيت كأن عمودا وضع في روضة خضراء فنصب فيها وفي رأسها عروة
وفي أسفلها منصف والمنصف الوصيف فقيل لي ارقه فرقيت حتى أخذت بالعروة فقصصتها على
رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم يموت عبد الله وهو
آخذ بالعروة الوثقى
كنت جالسا في حلقة في مسجد المدينة قال وفيها شيخ
حسن الهيئة وهو عبد الله بن سلام قال فجعل يحدثهم حديثا حسنا قال فلما قام قال
القوم من سره ان ينظر إلى رجل من أهل الجنة فلينظر إلى هذا قال فقلت والله لأتبعنه
فلأعلمن مكان بيته قال فتبعته فانطلق حتى كاد أن يخرج من المدينة ثم دخل منزله قال
فاستأذنت عليه فأذن لي فقال ما حاجتك يا بن أخي قال فقلت له سمعت القوم يقولون لك
لما قمت من سره ان ينظر إلى رجل من أهل الجنة فلينظر إلى هذا فأعجبني ان أكون معك
قال الله أعلم بأهل الجنة وسأحدثك مم قالوا ذاك اني بينما انا نائم إذ أتاني رجل
فقال لي قم فأخذ بيدي فانطلقت معه قال فإذا انا بجواد عن شمالي قال فأخذت لآخذ فيها
فقال لي لا تأخذ فيها فإنها طرق أصحاب الشمال قال فإذا جواد منهج على يميني فقال لي
خذ ههنا فأتى بي جبلا فقال لي اصعد قال فجعلت إذا أردت ان اصعد خررت على استي قال
حتى فعلت ذلك مرارا قال ثم انطلق بي حتى أتى بي عمودا رأسه في السماء وأسفله في
الأرض في أعلاه حلقة فقال لي اصعد فوق هذا قال قلت كيف اصعد هذا ورأسه في السماء
قال فأخذ بيدي فزجل بي قال فإذا انا متعلق بالحلقة قال ثم ضرب العمود فخر قال وبقيت
متعلقا بالحلقة حتى أصبحت قال فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم فقصصتها عليه فقال
أما الطرق التي رأيت عن يسارك فهي طرق أصحاب الشمال قال واما الطرق التي رأيت عن
يمينك فهي طرق أصحاب اليمين واما الجبل فهو منزل الشهداء ولن تناله واما العمود فهو
عمود الإسلام واما العروة فهي عروة الإسلام ولن تزال متمسكا بها حتى تموت
حدثنا قتيبة بن سعيد وإسحاق بن إبراهيم واللفظ
لقتيبة حدثنا جرير عن الأعمش عن سليمان بن مسهر عن خرشة بن الحر قال كنت جالسا في
حلقة في مسجد المدينة قال وفيها شيخ حسن الهيئة وهو عبد الله بن سلام قال فجعل
يحدثهم حديثا حسنا قال فلما قام قال القوم من سره ان ينظر إلى رجل من أهل الجنة
فلينظر إلى هذا قال فقلت والله لأتبعنه فلأعلمن مكان بيته قال فتبعته فانطلق حتى
كاد أن يخرج من المدينة ثم دخل منزله قال فاستأذنت عليه فأذن لي فقال ما حاجتك يا
بن أخي قال فقلت له سمعت القوم يقولون لك لما قمت من سره ان ينظر إلى رجل من أهل
الجنة فلينظر إلى هذا فأعجبني ان أكون معك قال الله أعلم بأهل الجنة وسأحدثك مم
قالوا ذاك اني بينما انا نائم إذ أتاني رجل فقال لي قم فأخذ بيدي فانطلقت معه قال
فإذا انا بجواد عن شمالي قال فأخذت لآخذ فيها فقال لي لا تأخذ فيها فإنها طرق أصحاب
الشمال قال فإذا جواد منهج على يميني فقال لي خذ ههنا فأتى بي جبلا فقال لي اصعد
قال فجعلت إذا أردت ان اصعد خررت على استي قال حتى فعلت ذلك مرارا قال ثم انطلق بي
حتى أتى بي عمودا رأسه في السماء وأسفله في الأرض في أعلاه حلقة فقال لي اصعد فوق
هذا قال قلت كيف اصعد هذا ورأسه في السماء قال فأخذ بيدي فزجل بي قال فإذا انا
متعلق بالحلقة قال ثم ضرب العمود فخر قال وبقيت متعلقا بالحلقة حتى أصبحت قال فأتيت
النبي صلى الله عليه وسلم فقصصتها عليه فقال أما الطرق التي رأيت عن يسارك فهي طرق
أصحاب الشمال قال واما الطرق التي رأيت عن يمينك فهي طرق أصحاب اليمين واما الجبل
فهو منزل الشهداء ولن تناله واما العمود فهو عمود الإسلام واما العروة فهي عروة
الإسلام ولن تزال متمسكا بها حتى تموت
|