بيان الإيمان والإسلام والإحسان
صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة الصبح
بالحديبية في إثر السماء كانت من الليل فلما انصرف أقبل على الناس فقال هل تدرون
ماذا قال ربكم قالوا الله ورسوله أعلم قال قال أصبح من عبادي مؤمن بي وكافر فأما من
قال مطرنا بفضل الله ورحمته فذلك مؤمن بي كافر بالكوكب وأما من قال مطرنا بنوء كذا
وكذا فذلك كافر بي مؤمن بالكوكب
حدثنا يحيى بن يحيى قال قرأت على مالك عن صالح بن
كيسان عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة عن زيد بن خالد الجهني قال صلى بنا رسول
الله صلى الله عليه وسلم صلاة الصبح بالحديبية في إثر السماء كانت من الليل فلما
انصرف أقبل على الناس فقال هل تدرون ماذا قال ربكم قالوا الله ورسوله أعلم قال قال
أصبح من عبادي مؤمن بي وكافر فأما من قال مطرنا بفضل الله ورحمته فذلك مؤمن بي كافر
بالكوكب وأما من قال مطرنا بنوء كذا وكذا فذلك كافر بي مؤمن بالكوكب
ألم تروا إلى ما قال ربكم قال ما أنعمت على عبادي
من نعمة إلا أصبح فريق منهم بها كافرين يقولون الكواكب وبالكواكب
حدثني حرملة بن يحيى وعمرو بن سواد العامري ومحمد
بن سلمة المرادي قال المرادي حدثنا عبد الله بن وهب عن يونس وقال الآخران أخبرنا بن
وهب قال أخبرني يونس عن بن شهاب قال حدثني عبيد الله بن عبد الله بن عتبة أن أبا
هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ألم تروا إلى ما قال ربكم قال ما أنعمت
على عبادي من نعمة إلا أصبح فريق منهم بها كافرين يقولون الكواكب وبالكواكب
ما أنزل الله من السماء من بركة إلا أصبح فريق من
الناس بها كافرين ينزل الله الغيث فيقولون الكوكب كذا وكذا وفي حديث المرادي بكوكب
كذا وكذا
وحدثني محمد بن سلمة المرادي حدثنا عبد الله بن
وهب عن عمرو بن الحارث ح وحدثني عمرو بن سواد أخبرنا عبد الله بن وهب أخبرنا عمرو
بن الحارث أن أبا يونس مولى أبي هريرة حدثه عن أبي هريرة عن رسول الله صلى الله
عليه وسلم قال ما أنزل الله من السماء من بركة إلا أصبح فريق من الناس بها كافرين
ينزل الله الغيث فيقولون الكوكب كذا وكذا وفي حديث المرادي بكوكب كذا وكذا
مطر الناس على عهد النبي صلى الله عليه وسلم فقال
النبي صلى الله عليه وسلم أصبح من الناس شاكر ومنهم كافر قالوا هذه رحمة الله وقال
بعضهم لقد صدق نوء كذا وكذا قال فنزلت هذه الآية { فلا أقسم بمواقع النجوم } حتى
بلغ { وتجعلون رزقكم أنكم تكذبون }
وحدثني عباس بن عبد العظيم العنبري حدثنا النضر بن
محمد حدثنا عكرمة وهو بن عمار حدثنا أبو زميل قال حدثني بن عباس قال مطر الناس على
عهد النبي صلى الله عليه وسلم فقال النبي صلى الله عليه وسلم أصبح من الناس شاكر
ومنهم كافر قالوا هذه رحمة الله وقال بعضهم لقد صدق نوء كذا وكذا قال فنزلت هذه
الآية " فلا أقسم بمواقع النجوم " حتى بلغ " وتجعلون رزقكم أنكم تكذبون "
|