مقدمة صحيح مسلم
الرئيسية
المقدمة
كتاب الإيمان
كتاب الحدود
كتاب الطهارة
كتاب الحيض
كتاب الصلاة
كتاب المساجد ومواضع الصلاة
كتاب صلاة المسافرين وقصرها
كتاب الجمعة
كتاب صلاة العيدين
كتاب صلاة الاستسقاء
كتاب الكسوف
كتاب الجنائز
كتاب الزكاة
كتاب الصيام
كتاب الاعتكاف
كتاب الحج
كتاب النكاح
كتاب الرضاع
كتاب الطلاق
كتاب اللعان
كتاب العتق
كتاب البيوع
كتاب المساقاة
كتاب الفرائض
كتاب الهبات
كتاب الوصية
كتاب النذر
كتاب الأيمان
القسامة والمحاربين والقصاص والديات
كتاب الأقضية
كتاب اللقطة
كتاب الجهاد والسير
كتاب الإمارة
كتاب الصيد والذبائح وما يؤكل من الحيوان
كتاب الأضاحي
كتاب الأشربة
كتاب اللباس والزينة
كتاب الآداب
كتاب السلام
كتاب الألفاظ من الأدب وغيرها
كتاب الشعر
كتاب الرؤيا
كتاب الفضائل
كتاب فضائل الصحابة رضي الله عنهم
كتاب البر والصلة والآداب
كتاب القدر
كتاب العلم
كتاب الذكر والدعاء والتوبة والاستغفار
كتاب التوبة
كتاب صفات المنافقين وأحكامهم
كتاب صفة القيامة والجنة والنار
كتاب الجنة وصفة نعيمها وأهلها
كتاب الفتن وأشراط الساعة
كتاب الزهد والرقائق
كتاب التفسير
عن السكربت
Free Web Hosting
 

   

 

قيل لبني إسرائيل ادخلوا الباب سج

قيل لبني إسرائيل ادخلوا الباب سجدا وقولوا حطة يغفر لكم خطاياكم فبدلوا فدخلوا الباب يزحفون على أستاههم وقالوا حبة في شعرة

حدثنا محمد بن رافع حدثنا عبد الرزاق حدثنا معمر عن همام بن منبه قال هذا ما حدثنا أبو هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكر أحاديث منها وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم قيل لبني إسرائيل ادخلوا الباب سجدا وقولوا حطة يغفر لكم خطاياكم فبدلوا فدخلوا الباب يزحفون على أستاههم وقالوا حبة في شعرة

أن الله تابع الوحي على رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل وفاته حتى توفي وأكثر ما كان الوحي يوم توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم

حدثني عمرو بن محمد بن بكير الناقد والحسن بن علي الحلواني وعبد بن حميد قال عبد حدثني وقال الآخران حدثنا يعقوب يعنون بن إبراهيم بن سعد حدثنا أبي عن صالح وهو بن كيسان عن بن شهاب قال أخبرني أنس بن مالك أن الله تابع الوحي على رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل وفاته حتى توفي وأكثر ما كان الوحي يوم توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم
 

طارق بن شهاب أن اليهود قالوا لعمر أنكم تقرؤن آية لو أنزلت فينا لاتخذنا ذلك اليوم عيدا فقال عمر إني لأعلم حيث أنزلت وأي يوم أنزلت وأين رسول الله صلى الله عليه وسلم حيث أنزلت أنزلت بعرفة ورسول الله صلى الله عليه وسلم واقف بعرفة قال سفيان أشك كان يوم جمعة أم لا يعني { اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي }

حدثني أبو خيثمة زهير بن حرب ومحمد بن المثنى واللفظ لابن المثنى قالا حدثنا عبد الرحمن وهو بن مهدي حدثنا سفيان عن قيس بن مسلم عن طارق بن شهاب أن اليهود قالوا لعمر أنكم تقرؤن آية لو أنزلت فينا لاتخذنا ذلك اليوم عيدا فقال عمر إني لأعلم حيث أنزلت وأي يوم أنزلت وأين رسول الله صلى الله عليه وسلم حيث أنزلت أنزلت بعرفة ورسول الله صلى الله عليه وسلم واقف بعرفة قال سفيان أشك كان يوم جمعة أم لا يعني " اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي "

قالت اليهود لعمر لو علينا معشر يهود نزلت هذه الآية { اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا } نعلم اليوم الذي أنزلت فيه لاتخذنا ذلك اليوم عيدا قال فقال عمر فقد علمت اليوم الذي أنزلت فيه والساعة وأين رسول الله صلى الله عليه وسلم حين نزلت نزلت ليلة جمع ونحن مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بعرفات

حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وأبو كريب واللفظ لأبي بكر قال حدثنا عبد الله بن إدريس عن أبيه عن قيس بن مسلم عن طارق بن شهاب قال قالت اليهود لعمر لو علينا معشر يهود نزلت هذه الآية " اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا " نعلم اليوم الذي أنزلت فيه لاتخذنا ذلك اليوم عيدا قال فقال عمر فقد علمت اليوم الذي أنزلت فيه والساعة وأين رسول الله صلى الله عليه وسلم حين نزلت نزلت ليلة جمع ونحن مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بعرفات

جاء رجل من اليهود إلى عمر فقال يا أمير المؤمنين آية في كتابكم تقرؤنها لو علينا نزلت معشر اليهود لاتخذنا ذلك اليوم عيدا قال وأي آية قال { اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا } فقال عمر إني لأعلم اليوم الذي نزلت فيه والمكان الذي نزلت فيه نزلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم بعرفات في يوم جمعة

وحدثني عبد بن حميد أخبرنا جعفر بن عون أخبرنا أبو عميس عن قيس بن مسلم عن طارق بن شهاب قال جاء رجل من اليهود إلى عمر فقال يا أمير المؤمنين آية في كتابكم تقرؤنها لو علينا نزلت معشر اليهود لاتخذنا ذلك اليوم عيدا قال وأي آية قال " اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا " فقال عمر إني لأعلم اليوم الذي نزلت فيه والمكان الذي نزلت فيه نزلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم بعرفات في يوم جمعة
 

أنه سأل عائشة عن قول الله { وإن خفتم أن لا تقسطوا في اليتامى فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع } قالت يا بن أختي هي اليتيمة تكون في حجر وليها تشاركه في ماله فيعجبه مالها وجمالها فيريد وليها أن يتزوجها بغير أن يقسط في صداقها فيعطيها مثل ما يعطيها غيره فنهوا أن ينكحوهن إلا أن يقسطوا لهن ويبلغوا بهن أعلى سنتهن من الصداق وأمروا أن ينكحوا ما طاب لهم من النساء سواهن قال عروة قالت عائشة ثم إن الناس استفتوا رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد هذه الآية فيهن فأنزل الله { يستفتونك في النساء قل الله يفتيكم فيهن وما يتلى عليكم في الكتاب في يتامى النساء اللاتي لا تؤتونهن ما كتب لهن وترغبون أن تنكحوهن } قالت والذي ذكر الله أنه { يتلى عليكم في الكتاب } الآية الأولى التي قال الله فيها { وإن خفتم أن لا تقسطوا في اليتامى فانكحوا ما طاب لكم من النساء } قالت عائشة وقول الله في الآية الأخرى { وترغبون أن تنكحوهن } رغبة أحدكم عن اليتيمة التي تكون في حجره حين تكون قليلة المال والجمال فنهوا أن ينكحوا ما رغبوا في مالها وجمالها من يتامى النساء إلا بالقسط من أجل رغبتهم عنهن

حدثني أبو الطاهر أحمد بن عمرو بن سرح وحرملة بن يحيى التجيبي قال أبو الطاهر حدثنا وقال حرملة أخبرنا بن وهب أخبرني يونس عن بن شهاب أخبرني عروة بن الزبير أنه سأل عائشة عن قول الله " وإن خفتم أن لا تقسطوا في اليتامى فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع " قالت يا بن أختي هي اليتيمة تكون في حجر وليها تشاركه في ماله فيعجبه مالها وجمالها فيريد وليها أن يتزوجها بغير أن يقسط في صداقها فيعطيها مثل ما يعطيها غيره فنهوا أن ينكحوهن إلا أن يقسطوا لهن ويبلغوا بهن أعلى سنتهن من الصداق وأمروا أن ينكحوا ما طاب لهم من النساء سواهن قال عروة قالت عائشة ثم إن الناس استفتوا رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد هذه الآية فيهن فأنزل الله " يستفتونك في النساء قل الله يفتيكم فيهن وما يتلى عليكم في الكتاب في يتامى النساء اللاتي لا تؤتونهن ما كتب لهن وترغبون أن تنكحوهن " قالت والذي ذكر الله أنه " يتلى عليكم في الكتاب " الآية الأولى التي قال الله فيها " وإن خفتم أن لا تقسطوا في اليتامى فانكحوا ما طاب لكم من النساء " قالت عائشة وقول الله في الآية الأخرى " وترغبون أن تنكحوهن " رغبة أحدكم عن اليتيمة التي تكون في حجره حين تكون قليلة المال والجمال فنهوا أن ينكحوا ما رغبوا في مالها وجمالها من يتامى النساء إلا بالقسط من أجل رغبتهم عنهن
 

بمثل حديث يونس عن الزهري وزاد في آخره من أجل رغبتهم عنهن إذا كن قليلات المال والجمال

وحدثنا الحسن الحلواني وعبد بن حميد جميعا عن يعقوب بن إبراهيم بن سعد حدثنا أبي عن صالح عن بن شهاب أخبرني عروة أنه سأل عائشة عن قول الله " وإن خفتم أن لا تقسطوا في اليتامى " وساق الحديث بمثل حديث يونس عن الزهري وزاد في آخره من أجل رغبتهم عنهن إذا كن قليلات المال والجمال
 

في قوله { وإن خفتم أن لا تقسطوا في اليتامى } قالت أنزلت في الرجل تكون له اليتيمة وهو وليها ووارثها ولها مال وليس لها أحد يخاصم دونها فلا ينكحها لمالها فيضر بها ويسيء صحبتها فقال { إن خفتم أن لا تقسطوا في اليتامى فانكحوا ما طاب لكم من النساء } يقول ما أحللت لكم ودع هذه التي تضر بها

حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وأبو كريب قالا حدثنا أبو أسامة حدثنا هشام عن أبيه عن عائشة في قوله " وإن خفتم أن لا تقسطوا في اليتامى " قالت أنزلت في الرجل تكون له اليتيمة وهو وليها ووارثها ولها مال وليس لها أحد يخاصم دونها فلا ينكحها لمالها فيضر بها ويسيء صحبتها فقال " إن خفتم أن لا تقسطوا في اليتامى فانكحوا ما طاب لكم من النساء " يقول ما أحللت لكم ودع هذه التي تضر بها

في قوله { وما يتلى عليكم في الكتاب في يتامى النساء اللاتي لا تؤتونهن ما كتب لهن وترغبون أن تنكحوهن } قالت أنزلت في اليتيمة تكون عند الرجل فتشركه في ماله فيرغب عنها أن يتزوجها ويكره أن يزوجها غيره فيشركه في ماله فيعضلها فلا يتزوجها ولا يزوجها غيره

حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا عبدة بن سليمان عن هشام عن أبيه عن عائشة في قوله " وما يتلى عليكم في الكتاب في يتامى النساء اللاتي لا تؤتونهن ما كتب لهن وترغبون أن تنكحوهن " قالت أنزلت في اليتيمة تكون عند الرجل فتشركه في ماله فيرغب عنها أن يتزوجها ويكره أن يزوجها غيره فيشركه في ماله فيعضلها فلا يتزوجها ولا يزوجها غيره

في قوله { يستفتونك في النساء قل الله يفتيكم فيهن } الآية قالت هي اليتيمة التي تكون عند الرجل لعلها أن تكون قد شركته في ماله حتى في العذق فيرغب يعني أن ينكحها ويكره أن ينكحها رجلا فيشركه في ماله فيعضلها

حدثنا أبو كريب حدثنا أبو أسامة أخبرنا هشام عن أبيه عن عائشة في قوله " يستفتونك في النساء قل الله يفتيكم فيهن " الآية قالت هي اليتيمة التي تكون عند الرجل لعلها أن تكون قد شركته في ماله حتى في العذق فيرغب يعني أن ينكحها ويكره أن ينكحها رجلا فيشركه في ماله فيعضلها
 

في قوله { ومن كان فقيرا فليأكل بالمعروف } قالت أنزلت في والى مال اليتيم الذي يقوم عليه ويصلحه إذا كان محتاجا أن يأكل منه

حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا عبدة بن سليمان عن هشام عن أبيه عن عائشة في قوله " ومن كان فقيرا فليأكل بالمعروف " قالت أنزلت في والى مال اليتيم الذي يقوم عليه ويصلحه إذا كان محتاجا أن يأكل منه

في قوله تعالى { ومن كان غنيا فليستعفف ومن كان فقيرا فليأكل بالمعروف } قالت أنزلت في ولي اليتيم أن يصيب من ماله إذا كان محتاجا بقدر ماله بالمعروف

وحدثناه أبو كريب حدثنا أبو أسامة حدثنا هشام عن أبيه عن عائشة في قوله تعالى " ومن كان غنيا فليستعفف ومن كان فقيرا فليأكل بالمعروف " قالت أنزلت في ولي اليتيم أن يصيب من ماله إذا كان محتاجا بقدر ماله بالمعروف

بهذا الإسناد

وحدثناه أبو كريب حدثنا بن نمير حدثنا هشام بهذا الإسناد
 

في قوله سبحانه وتعلى { إذ جاؤكم من فوقكم ومن أسفل منكم وإذ زاغت الأبصار وبلغت القلوب الحناجر } قالت كان ذلك يوم الخندق

حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا عبدة بن سليمان عن هشام عن أبيه عن عائشة في قوله سبحانه وتعلى " إذ جاؤكم من فوقكم ومن أسفل منكم وإذ زاغت الأبصار وبلغت القلوب الحناجر " قالت كان ذلك يوم الخندق

{ وإن امرأة خافت من بعلها نشوزا أو إعراضا } الآية قالت أنزلت في المرأة تكون عند الرجل فتطول صحبتها فيريد طلاقها فتقول لا تطلقني وامسكني وأنت في حل مني فنزلت هذه الآية

حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا عبدة بن سليمان حدثنا هشام عن أبيه عن عائشة " وإن امرأة خافت من بعلها نشوزا أو إعراضا " الآية قالت أنزلت في المرأة تكون عند الرجل فتطول صحبتها فيريد طلاقها فتقول لا تطلقني وامسكني وأنت في حل مني فنزلت هذه الآية

في قوله سبحانه وتعلى { وإن امرأة خافت من بعلها نشوزا أو إعراضا } قالت نزلت في المرأة تكون عند الرجل فلعله أن لا يستكثر منها وتكون لها صحبة وولد فتكره أن يفارقها فتقول له أنت في حل من شأنى

حدثنا أبو كريب حدثنا أبو أسامة حدثنا هشام عن أبيه عن عائشة في قوله سبحانه وتعلى " وإن امرأة خافت من بعلها نشوزا أو إعراضا " قالت نزلت في المرأة تكون عند الرجل فلعله أن لا يستكثر منها وتكون لها صحبة وولد فتكره أن يفارقها فتقول له أنت في حل من شأنى
 

يا بن أختي أمروا أن يستغفروا لأصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فسبوهم

حدثنا يحيى بن يحيى أخبرنا أبو معاوية عن هشام بن عروة عن أبيه قال قالت لي عائشة يا بن أختي أمروا أن يستغفروا لأصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فسبوهم
 

بهذا الإسناد مثله

وحدثناه أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا أبو أسامة حدثنا هشام بهذا الإسناد مثله

اختلف أهل الكوفة في هذه الآية { ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم } فرحلت إلى بن عباس فسألته عنها فقال لقد أنزلت آخر ما أنزل ثم ما نسخها شيء

حدثنا عبيد الله بن معاذ العنبري حدثنا أبي حدثنا شعبة عن المغيرة بن النعمان عن سعيد بن جبير قال اختلف أهل الكوفة في هذه الآية " ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم " فرحلت إلى بن عباس فسألته عنها فقال لقد أنزلت آخر ما أنزل ثم ما نسخها شيء
 

بهذا الإسناد في حديث بن جعفر نزلت في آخر ما أنزل وفي حديث النضر إنها لمن آخر ما أنزلت

وحدثنا محمد بن المثنى وابن بشار قالا حدثنا محمد بن جعفر ح وحدثنا إسحاق بن إبراهيم أخبرنا النضر قالا جميعا حدثنا شعبة بهذا الإسناد في حديث بن جعفر نزلت في آخر ما أنزل وفي حديث النضر إنها لمن آخر ما أنزلت

أمرني عبد الرحمن بن أبزي أن أسأل بن عباس عن هاتين الآيتين { ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم خالدا فيها } فسألته فقال لم ينسخها شيء وعن هذه الآية { والذين لا يدعون مع الله إلها آخر ولا يقتلون النفس التي حرم الله إلا بالحق } قال نزلت في أهل الشرك

حدثنا محمد بن المثنى ومحمد بن بشار قالا حدثنا محمد بن جعفر حدثنا شعبة عن منصور عن سعيد بن جبير قال أمرني عبد الرحمن بن أبزي أن أسأل بن عباس عن هاتين الآيتين " ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم خالدا فيها " فسألته فقال لم ينسخها شيء وعن هذه الآية " والذين لا يدعون مع الله إلها آخر ولا يقتلون النفس التي حرم الله إلا بالحق " قال نزلت في أهل الشرك

نزلت هذه الآية بمكة { والذين لا يدعون مع الله إلها آخر } إلى قوله { مهانا } فقال المشركون وما يغني عنا الإسلام وقد عدلنا بالله وقد قتلنا النفس التي حرم الله وأتينا الفواحش فأنزل الله { إلا من تاب وآمن وعمل عملا صالحا } إلى آخر الآية قال فأما من دخل في الإسلام وعقله ثم قتل فلا توبة له

حدثني هارون بن عبد الله حدثنا أبو النضر هاشم بن القاسم الليثي حدثنا أبو معاوية يعني شيبان عن منصور بن المعتمر عن سعيد بن جبير عن بن عباس قال نزلت هذه الآية بمكة " والذين لا يدعون مع الله إلها آخر " إلى قوله " مهانا " فقال المشركون وما يغني عنا الإسلام وقد عدلنا بالله وقد قتلنا النفس التي حرم الله وأتينا الفواحش فأنزل الله " إلا من تاب وآمن وعمل عملا صالحا " إلى آخر الآية قال فأما من دخل في الإسلام وعقله ثم قتل فلا توبة له
 

قلت لابن عباس ألمن قتل مؤمنا متعمدا من توبة قال لا قال فتلوت عليه هذه الآية التي في الفرقان { والذين لا يدعون مع الله إلها آخر ولا يقتلون النفس التي حرم الله إلا بالحق } إلى آخر الآية قال هذه آية مكية نسختها آية مدنية { ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم خالدا } وفي رواية بن هاشم فتلوت هذه الآية التي في الفرقان { إلا من تاب }

حدثني عبد الله بن هاشم وعبد الرحمن بن بشر العبدي قالا حدثنا يحيى وهو بن سعيد القطان عن بن جريج حدثني القاسم بن أبي بزة عن سعيد بن جبير قال قلت لابن عباس ألمن قتل مؤمنا متعمدا من توبة قال لا قال فتلوت عليه هذه الآية التي في الفرقان " والذين لا يدعون مع الله إلها آخر ولا يقتلون النفس التي حرم الله إلا بالحق " إلى آخر الآية قال هذه آية مكية نسختها آية مدنية " ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم خالدا " وفي رواية بن هاشم فتلوت هذه الآية التي في الفرقان " إلا من تاب "

تعلم وقال هارون تدرى آخر سورة نزلت في القرآن نزلت جميعا قلت نعم إذا جاء نصر الله والفتح قال صدقت وفي رواية بن أبي شيبة تعلم أي سورة ولم يقل آخر

حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وهارون بن عبد الله وعبد بن حميد قال عبد أخبرنا وقال الآخران حدثنا جعفر بن عون أخبرنا أبو عميس عن عبد المجيد بن سهيل عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة قال قال لي بن عباس تعلم وقال هارون تدرى آخر سورة نزلت في القرآن نزلت جميعا قلت نعم إذا جاء نصر الله والفتح قال صدقت وفي رواية بن أبي شيبة تعلم أي سورة ولم يقل آخر

بهذا الإسناد مثله وقال آخر سورة وقال عبد المجيد ولم يقل بن سهيل

وحدثنا إسحاق بن إبراهيم أخبرنا أبو معاوية حدثنا أبو عميس بهذا الإسناد مثله وقال آخر سورة وقال عبد المجيد ولم يقل بن سهيل
 

لقي ناس من المسلمين رجلا في غنيمة له فقال السلام عليكم فأخذوه فقتلوه وأخذوا تلك الغنيمة فنزلت { ولا تقولوا لمن ألقى إليكم السلم لست مؤمنا } وقرأها بن عباس السلام

حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وإسحاق بن إبراهيم وأحمد بن عبدة الضبي واللفظ لابن أبي شيبة قال حدثنا وقال الآخران أخبرنا سفيان عن عمرو عن عطاء عن بن عباس قال لقي ناس من المسلمين رجلا في غنيمة له فقال السلام عليكم فأخذوه فقتلوه وأخذوا تلك الغنيمة فنزلت " ولا تقولوا لمن ألقى إليكم السلم لست مؤمنا " وقرأها بن عباس السلام

سمعت البراء يقول كانت الأنصار إذا حجوا فرجعوا لم يدخلوا البيوت إلا من ظهورها قال فجاء رجل من الأنصار فدخل من بابه فقيل له في ذلك فنزلت هذه الآية { ليس البر بأن تأتوا البيوت من ظهورها }

حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا غندر عن شعبة ح وحدثنا محمد بن المثنى وابن بشار واللفظ لابن المثنى قالا حدثنا محمد بن جعفر عن شعبة عن أبي إسحاق قال سمعت البراء يقول كانت الأنصار إذا حجوا فرجعوا لم يدخلوا البيوت إلا من ظهورها قال فجاء رجل من الأنصار فدخل من بابه فقيل له في ذلك فنزلت هذه الآية " ليس البر بأن تأتوا البيوت من ظهورها "