إذا توضأ العبد المسلم أو المؤمن
في قوله سبحانه وتعلى { ولا تجهر بصلاتك ولا
تخافت بها } قال نزلت ورسول الله صلى الله عليه وسلم متوار بمكة فكان إذا صلى
بأصحابه رفع صوته بالقرآن فإذا سمع ذلك المشركون سبوا القرآن ومن أنزله ومن جاء به
فقال الله لنبيه صلى الله عليه وسلم { ولا تجهر بصلاتك } فيسمع المشركون قراءتك {
ولا تخافت } بها عن أصحابك أسمعهم القرآن ولا تجهر ذلك الجهر { وابتغ بين ذلك سبيلا
} يقول بين الجهر والمخافتة
حدثنا أبو جعفر محمد بن الصباح وعمرو الناقد جميعا
عن هشيم قال بن الصباح حدثنا هشيم أخبرنا أبو بشر عن سعيد بن جبير عن بن عباس في
قوله سبحانه وتعلى " ولا تجهر بصلاتك ولا تخافت بها " قال نزلت ورسول الله صلى الله
عليه وسلم متوار بمكة فكان إذا صلى بأصحابه رفع صوته بالقرآن فإذا سمع ذلك المشركون
سبوا القرآن ومن أنزله ومن جاء به فقال الله لنبيه صلى الله عليه وسلم " ولا تجهر
بصلاتك " فيسمع المشركون قراءتك " ولا تخافت " بها عن أصحابك أسمعهم القرآن ولا
تجهر ذلك الجهر " وابتغ بين ذلك سبيلا " يقول بين الجهر والمخافتة
في قوله سبحانه وتعلى { ولا تجهر بصلاتك ولا
تخافت بها } قالت أنزل هذا في الدعاء
حدثنا يحيى بن يحيى أخبرنا يحيى بن زكريا عن هشام
بن عروة عن أبيه عن عائشة في قوله سبحانه وتعلى " ولا تجهر بصلاتك ولا تخافت بها "
قالت أنزل هذا في الدعاء
بهذا الإسناد مثله
حدثنا قتيبة بن سعيد حدثنا حماد يعني بن زيد ح قال
وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا أبو أسامة ووكيع ح قال وحدثنا أبو كريب حدثنا أبو
معاوية كلهم عن هشام بهذا الإسناد مثله
|