حفت الجنة بالمكاره وحفت النار با
كنا جلوسا عند باب عبد الله ننتظره فمر بنا يزيد
بن معاوية النخعي فقلنا أعلمه بمكاننا فدخل عليه فلم يلبث أن خرج علينا عبد الله
فقال إني أخبر بمكانكم فما يمنعني أن أخرج إليكم إلا كراهية أن أملكم إن رسول الله
صلى الله عليه وسلم كان يتخولنا بالموعظة في الأيام مخافة السآمة علينا
حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا وكيع وأبو معاوية
ح وحدثنا بن نمير واللفظ له حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن شقيق قال كنا جلوسا عند
باب عبد الله ننتظره فمر بنا يزيد بن معاوية النخعي فقلنا أعلمه بمكاننا فدخل عليه
فلم يلبث أن خرج علينا عبد الله فقال إني أخبر بمكانكم فما يمنعني أن أخرج إليكم
إلا كراهية أن أملكم إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يتخولنا بالموعظة في
الأيام مخافة السآمة علينا
بهذا الإسناد نحوه وزاد منجاب في روايته عن بن
مسهر قال الأعمش وحدثني عمرو بن مرة عن شقيق عن عبد الله مثله
حدثنا أبو سعيد الأشج حدثنا بن إدريس ح وحدثنا
منجاب بن الحارث التميمي حدثنا بن مسهر ح وحدثنا إسحاق بن إبراهيم وعلي بن خشرم
قالا أخبرنا عيسى بن يونس ح وحدثنا بن أبي عمر حدثنا سفيان كلهم عن الأعمش بهذا
الإسناد نحوه وزاد منجاب في روايته عن بن مسهر قال الأعمش وحدثني عمرو بن مرة عن
شقيق عن عبد الله مثله
كان عبد الله يذكرنا كل يوم خميس فقال له رجل يا
أبا عبد الرحمن إنا نحب حديثك ونشتهيه ولوددنا أنك حدثتنا كل يوم فقال ما يمنعني أن
أحدثكم إلا كراهية أن أملكم إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يتخولنا بالموعظة
في الأيام كراهية السآمة علينا
وحدثنا إسحاق بن إبراهيم أخبرنا جرير عن منصور ح
وحدثنا بن أبي عمر واللفظ له حدثنا فضيل بن عياض عن منصور عن شقيق أبي وائل قال كان
عبد الله يذكرنا كل يوم خميس فقال له رجل يا أبا عبد الرحمن إنا نحب حديثك ونشتهيه
ولوددنا أنك حدثتنا كل يوم فقال ما يمنعني أن أحدثكم إلا كراهية أن أملكم إن رسول
الله صلى الله عليه وسلم كان يتخولنا بالموعظة في الأيام كراهية السآمة علينا
|