حفت الجنة بالمكاره وحفت النار با
إن من الشجر شجرة لا يسقط ورقها وإنها مثل المسلم
فحدثوني ما هي فوقع الناس في شجر البوادي قال عبد الله ووقع في نفسي أنها النخلة
فاستحييت ثم قالوا حدثنا ما هي يا رسول الله قال فقال هي النخلة قال فذكرت ذلك لعمر
قال لأن تكون قلت هي النخلة أحب إلي من كذا وكذا
حدثنا يحيى بن أيوب وقتيبة بن سعيد وعلي بن حجر
السعدي واللفظ ليحيى قالوا حدثنا إسماعيل يعنون بن جعفر أخبرني عبد الله بن دينار
أنه سمع عبد الله بن عمر يقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن من الشجر شجرة
لا يسقط ورقها وإنها مثل المسلم فحدثوني ما هي فوقع الناس في شجر البوادي قال عبد
الله ووقع في نفسي أنها النخلة فاستحييت ثم قالوا حدثنا ما هي يا رسول الله قال
فقال هي النخلة قال فذكرت ذلك لعمر قال لأن تكون قلت هي النخلة أحب إلي من كذا وكذا
أخبروني عن شجرة مثلها مثل المؤمن فجعل القوم
يذكرون شجرا من شجر البوادي قال بن عمر وألقى في نفسي أو روعي أنها النخلة فجعلت
أريد أن أقولها فإذا أسنان القوم فأهاب أن أتكلم فلما سكتوا قال رسول الله صلى الله
عليه وسلم هي النخلة
حدثني محمد بن عبيد الغبري حدثنا حماد بن زيد
حدثنا أيوب عن أبي الخليل الضبعي عن مجاهد عن بن عمر قال قال رسول الله صلى الله
عليه وسلم يوما لأصحابه أخبروني عن شجرة مثلها مثل المؤمن فجعل القوم يذكرون شجرا
من شجر البوادي قال بن عمر وألقى في نفسي أو روعي أنها النخلة فجعلت أريد أن أقولها
فإذا أسنان القوم فأهاب أن أتكلم فلما سكتوا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم هي
النخلة
كنا عند النبي صلى الله عليه وسلم فأتى بجمار
فذكر بنحو حديثهما
حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وابن أبي عمر قالا
حدثنا سفيان بن عيينة عن بن أبي نجيح عن مجاهد قال صحبت بن عمر إلى المدينة فما
سمعته يحدث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا حديثا واحدا قال كنا عند النبي صلى
الله عليه وسلم فأتى بجمار فذكر بنحو حديثهما
أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم بجمار فذكر نحو
حديثهم
وحدثنا بن نمير حدثنا أبي حدثنا سيف قال سمعت
مجاهدا يقول سمعت بن عمر يقول أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم بجمار فذكر نحو
حديثهم
أخبروني بشجرة شبه أو كالرجل المسلم لا يتحات
ورقها قال إبراهيم لعل مسلما قال وتؤتى أكلها وكذا وجدت عند غيري أيضا ولا تؤتى
أكلها كل حين قال بن عمر فوقع في نفسي أنها النخلة ورأيت أبا بكر وعمر لا يتكلمان
فكرهت أن أتكلم أو أقول شيئا فقال عمر لأن تكون قلتها أحب إلي من كذا وكذا
حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا أبو أسامة حدثنا
عبيد الله بن عمر عن نافع عن بن عمر قال كنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال
أخبروني بشجرة شبه أو كالرجل المسلم لا يتحات ورقها قال إبراهيم لعل مسلما قال
وتؤتى أكلها وكذا وجدت عند غيري أيضا ولا تؤتى أكلها كل حين قال بن عمر فوقع في
نفسي أنها النخلة ورأيت أبا بكر وعمر لا يتكلمان فكرهت أن أتكلم أو أقول شيئا فقال
عمر لأن تكون قلتها أحب إلي من كذا وكذا
|