حفت الجنة بالمكاره وحفت النار با
احتجت النار والجنة فقالت هذه يدخلني الجبارون
والمتكبرون وقالت هذه يدخلني الضعفاء والمساكين فقال الله لهذه أنت عذابي أعذب بك
من أشاء وربما قال أصيب بك من أشاء وقال لهذه أنت رحمتي أرحم بك من أشاء ولكل واحدة
منكما ملؤها
حدثنا بن أبي عمر حدثنا سفيان عن أبي الزناد عن
الأعرج عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم احتجت النار والجنة
فقالت هذه يدخلني الجبارون والمتكبرون وقالت هذه يدخلني الضعفاء والمساكين فقال
الله لهذه أنت عذابي أعذب بك من أشاء وربما قال أصيب بك من أشاء وقال لهذه أنت
رحمتي أرحم بك من أشاء ولكل واحدة منكما ملؤها
تحاجت النار والجنة فقالت النار أوثرت بالمتكبرين
والمتجبرين وقالت الجنة فمالي لا يدخلني إلا ضعفاء الناس وسقطهم وعجزهم فقال الله
للجنة أنت رحمتي أرحم بك من أشاء من عبادي وقال للنار أنت عذابي أعذب بك من أشاء من
عبادي ولكل واحدة منكم ملؤها فأما النار فلا تمتلئ فيضع قدمه عليها فتقول قط قط
فهنالك تمتلئ ويزوى بعضها إلى بعض
وحدثني محمد بن رافع حدثنا شبابة حدثني ورقاء عن
أبي الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال تحاجت النار
والجنة فقالت النار أوثرت بالمتكبرين والمتجبرين وقالت الجنة فمالي لا يدخلني إلا
ضعفاء الناس وسقطهم وعجزهم فقال الله للجنة أنت رحمتي أرحم بك من أشاء من عبادي
وقال للنار أنت عذابي أعذب بك من أشاء من عبادي ولكل واحدة منكم ملؤها فأما النار
فلا تمتلئ فيضع قدمه عليها فتقول قط قط فهنالك تمتلئ ويزوى بعضها إلى بعض
احتجت الجنة والنار واقتص الحديث بمعنى حديث أبي
الزناد
حدثنا عبد الله بن عون الهلالي حدثنا أبو سفيان
يعنى محمد بن حميد عن معمر عن أيوب عن بن سيرين عن أبي هريرة أن النبي صلى الله
عليه وسلم قال احتجت الجنة والنار واقتص الحديث بمعنى حديث أبي الزناد
تحاجت الجنة والنار فقالت النار أوثرت بالمتكبرين
والمتجبرين وقالت الجنة فمالي لا يدخلني إلا ضعفاء الناس وسقطهم وغرتهم قال الله
للجنة إنما أنت رحمتي أرحم بك من أشاء من عبادي وقال للنار إنما أنت عذابي أعذب بك
من أشاء من عبادي ولكل واحدة منكما ملؤها فأما النار فلا تمتلئ حتى يضع الله رجله
تقول قط قط قط فهنالك تمتلئ ويزوى بعضها إلى بعض ولا يظلم الله من خلقه أحدا وأما
الجنة فإن الله ينشىء لها خلقا
حدثنا محمد بن رافع حدثنا عبد الرزاق حدثنا معمر
عن همام بن منبه قال هذا ما حدثنا أبو هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكر
أحاديث منها وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم تحاجت الجنة والنار فقالت النار
أوثرت بالمتكبرين والمتجبرين وقالت الجنة فمالي لا يدخلني إلا ضعفاء الناس وسقطهم
وغرتهم قال الله للجنة إنما أنت رحمتي أرحم بك من أشاء من عبادي وقال للنار إنما
أنت عذابي أعذب بك من أشاء من عبادي ولكل واحدة منكما ملؤها فأما النار فلا تمتلئ
حتى يضع الله رجله تقول قط قط قط فهنالك تمتلئ ويزوى بعضها إلى بعض ولا يظلم الله
من خلقه أحدا وأما الجنة فإن الله ينشىء لها خلقا
احتجت الجنة والنار فذكر نحو حديث أبي هريرة إلى
قوله ولكليكما على ملؤها ولم يذكر ما بعده من الزيادة
وحدثنا عثمان بن أبي شيبة حدثنا جرير عن الأعمش عن
أبي صالح عن أبي سعيد الخدري قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم احتجت الجنة
والنار فذكر نحو حديث أبي هريرة إلى قوله ولكليكما على ملؤها ولم يذكر ما بعده من
الزيادة
لا تزال جهنم تقول هل من مزيد حتى يضع فيها رب
العزة تبارك وتعالى قدمه فتقول قط قط وعزتك ويزوى بعضها إلى بعض
حدثنا عبد بن حميد حدثنا يونس بن محمد حدثنا شيبان
عن قتادة حدثنا أنس بن مالك أن نبي الله صلى الله عليه وسلم قال لا تزال جهنم تقول
هل من مزيد حتى يضع فيها رب العزة تبارك وتعالى قدمه فتقول قط قط وعزتك ويزوى بعضها
إلى بعض
بمعنى حديث شيبان
وحدثني زهير بن حرب حدثنا عبد الصمد بن عبد الوارث
حدثنا أبان بن يزيد العطار حدثنا قتادة عن أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم بمعنى
حديث شيبان
لا تزال جهنم يلقى فيها وتقول هل من مزيد حتى يضع
رب العزة فيها قدمه فينزوي بعضها إلى بعض وتقول قط قط بعزتك وكرمك ولا يزال في
الجنة فضل حتى ينشئ الله لها خلقا فيسكنهم فضل الجنة
حدثنا محمد بن عبد الله الرزي حدثنا عبد الوهاب بن
عطاء في قوله سبحانه وتعلى " يوم نقول لجهنم هل امتلأت وتقول هل من مزيد " فأخبرنا
عن سعيد عن قتادة عن أنس بن مالك عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال لا تزال جهنم
يلقى فيها وتقول هل من مزيد حتى يضع رب العزة فيها قدمه فينزوي بعضها إلى بعض وتقول
قط قط بعزتك وكرمك ولا يزال في الجنة فضل حتى ينشئ الله لها خلقا فيسكنهم فضل الجنة
يبقى من الجنة ما شاء الله أن يبقى ثم ينشىء الله
لها خلقا مما يشاء
حدثني زهير بن حرب حدثنا عفان حدثنا حماد يعني بن
سلمة أخبرنا ثابت قال سمعت أنسا يقول عن النبي صلى الله عليه وسلم قال يبقى من
الجنة ما شاء الله أن يبقى ثم ينشىء الله لها خلقا مما يشاء
يجاء بالموت يوم القيامة كأنه كبش أملح زاد أبو
كريب فيوقف بين الجنة والنار واتفقا في باقي الحديث فيقال يا أهل الجنة هل تعرفون
هذا فيشرئبون وينظرون ويقولون نعم هذا الموت قال ويقال يا أهل النار هل تعرفون هذا
قال فيشرئبون وينظرون ويقولون نعم هذا الموت قال فيؤمر به فيذبح قال ثم يقال يا أهل
الجنة خلود فلا موت ويا أهل النار خلود فلا موت قال ثم قرأ رسول الله صلى الله عليه
وسلم { وأنذرهم يوم الحسرة إذ قضي الأمر وهم في غفلة وهم لا يؤمنون } وأشار بيده
إلى الدنيا
حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وأبو كريب وتقاربا في
اللفظ قالا حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن أبي صالح عن أبي سعيد قال قال رسول الله
صلى الله عليه وسلم يجاء بالموت يوم القيامة كأنه كبش أملح زاد أبو كريب فيوقف بين
الجنة والنار واتفقا في باقي الحديث فيقال يا أهل الجنة هل تعرفون هذا فيشرئبون
وينظرون ويقولون نعم هذا الموت قال ويقال يا أهل النار هل تعرفون هذا قال فيشرئبون
وينظرون ويقولون نعم هذا الموت قال فيؤمر به فيذبح قال ثم يقال يا أهل الجنة خلود
فلا موت ويا أهل النار خلود فلا موت قال ثم قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم "
وأنذرهم يوم الحسرة إذ قضي الأمر وهم في غفلة وهم لا يؤمنون " وأشار بيده إلى
الدنيا
إذا أدخل أهل الجنة الجنة وأهل النار النار قيل
يا أهل الجنة ثم ذكر بمعنى حديث أبي معاوية غير أنه قال فذلك قوله سبحانه وتعلى ولم
يقل ثم قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يذكر أيضا وأشار بيده إلى الدنيا
حدثنا عثمان بن أبي شيبة حدثنا جرير عن الأعمش عن
أبي صالح عن أبي سعيد قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أدخل أهل الجنة
الجنة وأهل النار النار قيل يا أهل الجنة ثم ذكر بمعنى حديث أبي معاوية غير أنه قال
فذلك قوله سبحانه وتعلى ولم يقل ثم قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يذكر أيضا
وأشار بيده إلى الدنيا
يدخل الله أهل الجنة الجنة ويدخل أهل النار النار
ثم يقوم مؤذن بينهم فيقول يا أهل الجنة لا موت ويا أهل النار لا موت كل خالد فيما
هو فيه
حدثنا زهير بن حرب والحسن بن علي الحلواني وعبد بن
حميد قال عبد أخبرني وقال الآخران حدثنا يعقوب وهو بن إبراهيم بن سعد حدثنا أبي عن
صالح حدثنا نافع أن عبد الله قال إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يدخل الله
أهل الجنة الجنة ويدخل أهل النار النار ثم يقوم مؤذن بينهم فيقول يا أهل الجنة لا
موت ويا أهل النار لا موت كل خالد فيما هو فيه
إذا صار أهل الجنة إلى الجنة وصار أهل النار إلى
النار أتى بالموت حتى يجعل بين الجنة والنار ثم يذبح ثم ينادي مناد يا أهل الجنة لا
موت ويا أهل النار لا موت فيزداد أهل الجنة فرحا إلى فرحهم ويزداد أهل النار حزنا
إلى حزنهم
حدثني هارون بن سعيد الأيلي وحرملة بن يحيى قالا
حدثنا بن وهب حدثني عمر بن محمد بن زيد بن عبد الله بن عمر بن الخطاب أن أباه حدثه
عن عبد الله بن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إذا صار أهل الجنة إلى
الجنة وصار أهل النار إلى النار أتى بالموت حتى يجعل بين الجنة والنار ثم يذبح ثم
ينادي مناد يا أهل الجنة لا موت ويا أهل النار لا موت فيزداد أهل الجنة فرحا إلى
فرحهم ويزداد أهل النار حزنا إلى حزنهم
ضرس الكافر أو ناب الكافر مثل أحد وغلظ جلده
مسيرة ثلاث
حدثني سريج بن يونس حدثنا حميد بن عبد الرحمن عن
الحسن بن صالح عن هارون بن سعد عن أبي حازم عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى
الله عليه وسلم ضرس الكافر أو ناب الكافر مثل أحد وغلظ جلده مسيرة ثلاث
ما بين منكبي الكافر في النار مسيرة ثلاثة أيام
للراكب المسرع ولم يذكر الوكيعي في النار
حدثنا أبو كريب وأحمد بن عمر الوكيعي قالا حدثنا
بن فضيل عن أبيه عن أبي حازم عن أبي هريرة يرفعه قال ما بين منكبي الكافر في النار
مسيرة ثلاثة أيام للراكب المسرع ولم يذكر الوكيعي في النار
ألا أخبركم بأهل الجنة قالوا بلى قال صلى الله
عليه وسلم كل ضعيف متضعف لو أقسم على الله لأبره ثم قال ألا أخبركم بأهل النار
قالوا بلى قال كل عتل جواظ مستكبر
حدثنا عبيد الله بن معاذ العنبري حدثنا أبي حدثنا
شعبة حدثني معبد بن خالد أنه سمع حارثة بن وهب أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم
قال ألا أخبركم بأهل الجنة قالوا بلى قال صلى الله عليه وسلم كل ضعيف متضعف لو أقسم
على الله لأبره ثم قال ألا أخبركم بأهل النار قالوا بلى قال كل عتل جواظ مستكبر
بهذا الإسناد بمثله غير أنه قال ألا أدلكم
وحدثنا محمد بن المثنى حدثنا محمد بن جعفر حدثنا
شعبة بهذا الإسناد بمثله غير أنه قال ألا أدلكم
ألا أخبركم بأهل الجنة كل ضعيف متضعف لو أقسم على
الله لأبره ألا أخبركم بأهل النار كل جواظ زنيم متكبر
وحدثنا محمد بن عبد الله بن نمير حدثنا وكيع حدثنا
سفيان عن معبد بن خالد قال سمعت حارثة بن وهب الخزاعي يقول قال رسول الله صلى الله
عليه وسلم ألا أخبركم بأهل الجنة كل ضعيف متضعف لو أقسم على الله لأبره ألا أخبركم
بأهل النار كل جواظ زنيم متكبر
رب أشعث مدفوع بالأبواب لو أقسم على الله لأبره
حدثني سويد بن سعيد حدثني حفص بن ميسرة عن العلاء
بن عبد الرحمن عن أبيه عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال رب أشعث
مدفوع بالأبواب لو أقسم على الله لأبره
الناقة وذكر الذي عقرها فقال { إذ انبعث أشقاها }
انبعث بها رجل عزيز عارم منيع في رهطه مثل أبي زمعة ثم ذكر النساء فوعظ فيهن ثم قال
إلام يجلد أحدكم امرأته في رواية أبي بكر جلد الأمة وفي رواية أبي كريب جلد العبد
ولعله يضاجعها من آخر يومه ثم وعظهم في ضحكهم من الضرطة فقال إلام يضحك أحدكم مما
يفعل
حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وأبو كريب قالا حدثنا
بن نمير عن هشام بن عروة عن أبيه عن عبد الله بن زمعة قال خطب رسول الله صلى الله
عليه وسلم فذكر الناقة وذكر الذي عقرها فقال " إذ انبعث أشقاها " انبعث بها رجل
عزيز عارم منيع في رهطه مثل أبي زمعة ثم ذكر النساء فوعظ فيهن ثم قال إلام يجلد
أحدكم امرأته في رواية أبي بكر جلد الأمة وفي رواية أبي كريب جلد العبد ولعله
يضاجعها من آخر يومه ثم وعظهم في ضحكهم من الضرطة فقال إلام يضحك أحدكم مما يفعل
رأيت عمرو بن لحى بن قمعة بن خندف أبا بنى كعب
هؤلاء يجر قصبه في النار
حدثني زهير بن حرب حدثنا جرير عن سهيل عن أبيه عن
أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم رأيت عمرو بن لحى بن قمعة بن خندف
أبا بنى كعب هؤلاء يجر قصبه في النار
إن البحيرة التي يمنع درها للطواغيت فلا يحلبها
أحد من الناس وأما السائبة التي كانوا يسيبونها لآلهتهم فلا يحمل عليها شيء وقال بن
المسيب قال أبو هريرة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم رأيت عمرو بن عامر الخزاعي
يجر قصبه في النار وكان أول من سيب السيوب
حدثني عمرو الناقد وحسن الحلواني وعبد بن حميد قال
عبد أخبرني وقال الآخران حدثنا يعقوب وهو بن إبراهيم بن سعد حدثنا أبي عن صالح عن
بن شهاب قال سمعت سعيد بن المسيب يقول إن البحيرة التي يمنع درها للطواغيت فلا
يحلبها أحد من الناس وأما السائبة التي كانوا يسيبونها لآلهتهم فلا يحمل عليها شيء
وقال بن المسيب قال أبو هريرة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم رأيت عمرو بن عامر
الخزاعي يجر قصبه في النار وكان أول من سيب السيوب
صنفان من أهل النار لم أرهما قوم معهم سياط
كأذناب البقر يضربون بها الناس ونساء كاسيات عاريات مميلات مائلات رؤسهن كأسنمة
البخت المائلة لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها وإن ريحها ليوجد من مسيرة كذا وكذا
حدثني زهير بن حرب حدثنا جرير عن سهيل عن أبيه عن
أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم صنفان من أهل النار لم أرهما قوم
معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس ونساء كاسيات عاريات مميلات مائلات رؤسهن
كأسنمة البخت المائلة لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها وإن ريحها ليوجد من مسيرة كذا
وكذا
يوشك إن طالت بك مدة أن ترى قوما في أيديهم مثل
أذناب البقر يغدون في غضب الله ويروحون في سخط الله
حدثنا بن نمير حدثنا زيد يعنى بن حباب حدثنا أفلح
بن سعيد حدثنا عبد الله بن رافع مولى أم سلمة قال سمعت أبا هريرة يقول قال رسول
الله صلى الله عليه وسلم يوشك إن طالت بك مدة أن ترى قوما في أيديهم مثل أذناب
البقر يغدون في غضب الله ويروحون في سخط الله
إن طالت بك مدة أوشكت أن ترى قوما يغدون في سخط
الله ويروحون في لعنته في أيديهم مثل أذناب البقر
حدثنا عبيد الله بن سعيد وأبو بكر بن نافع وعبد بن
حميد قالوا حدثنا أبو عامر العقدي حدثنا أفلح بن سعيد حدثني عبد الله بن رافع مولى
أم سلمة قال سمعت أبا هريرة يقول سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إن طالت
بك مدة أوشكت أن ترى قوما يغدون في سخط الله ويروحون في لعنته في أيديهم مثل أذناب
البقر
|