بيان الإيمان والإسلام والإحسان
كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في مجلس
فقال تبايعوني على أن لا تشركوا بالله شيئا ولا تزنوا ولا تسرقوا ولا تقتلوا النفس
التي حرم الله إلا بالحق فمن وفي منكم فأجره على الله ومن أصاب شيئا من ذلك فعوقب
به فهو كفارة له ومن أصاب شيئا من ذلك فستره الله عليه فأمره إلى الله إن شاء عفا
عنه وإن شاء عذبه
حدثنا يحيى بن يحيى التميمي وأبو بكر بن أبي شيبة
وعمرو الناقد وإسحاق بن إبراهيم وابن نمير كلهم عن بن عيينة واللفظ لعمرو قال حدثنا
سفيان بن عيينة عن الزهري عن أبي إدريس عن عبادة بن الصامت قال كنا مع رسول الله
صلى الله عليه وسلم في مجلس فقال تبايعوني على أن لا تشركوا بالله شيئا ولا تزنوا
ولا تسرقوا ولا تقتلوا النفس التي حرم الله إلا بالحق فمن وفي منكم فأجره على الله
ومن أصاب شيئا من ذلك فعوقب به فهو كفارة له ومن أصاب شيئا من ذلك فستره الله عليه
فأمره إلى الله إن شاء عفا عنه وإن شاء عذبه
بهذا الإسناد وزاد في الحديث فتلا علينا آية
النساء { أن لا يشركن بالله شيئا }
حدثنا عبد بن حميد أخبرنا عبد الرزاق أخبرنا معمر
عن الزهري بهذا الإسناد وزاد في الحديث فتلا علينا آية النساء " أن لا يشركن بالله
شيئا "
أخذ علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم كما أخذ
على النساء أن لا نشرك بالله شيئا ولا نسرق ولا نزني ولا نقتل أولادنا ولا يعضه
بعضنا بعضا فمن وفي منكم فأجره على الله ومن أتى منكم حدا فأقيم عليه فهو كفارته
ومن ستره الله عليه فأمره إلى الله إن شاء عذبه وإن شاء غفر له
وحدثني إسماعيل بن سالم أخبرنا هشيم أخبرنا خالد
عن أبي قلابة عن أبي الأشعث الصنعاني عن عبادة بن الصامت قال أخذ علينا رسول الله
صلى الله عليه وسلم كما أخذ على النساء أن لا نشرك بالله شيئا ولا نسرق ولا نزني
ولا نقتل أولادنا ولا يعضه بعضنا بعضا فمن وفي منكم فأجره على الله ومن أتى منكم
حدا فأقيم عليه فهو كفارته ومن ستره الله عليه فأمره إلى الله إن شاء عذبه وإن شاء
غفر له
بايعناه على أن لا نشرك بالله شيئا ولا نزني ولا
نسرق ولا نقتل النفس التي حرم الله إلا بالحق ولا ننتهب ولا نعصي فالجنة إن فعلنا
ذلك فإن غشينا من ذلك شيئا كان قضاء ذلك إلى الله وقال بن رمح كان قضاؤه إلى الله
حدثنا قتيبة بن سعيد حدثنا ليث ح وحدثنا محمد بن
رمح أخبرنا الليث عن يزيد بن أبي حبيب عن أبي الخير عن الصنابحي عن عبادة بن الصامت
أنه قال إني لمن النقباء الذين بايعوا رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال بايعناه
على أن لا نشرك بالله شيئا ولا نزني ولا نسرق ولا نقتل النفس التي حرم الله إلا
بالحق ولا ننتهب ولا نعصي فالجنة إن فعلنا ذلك فإن غشينا من ذلك شيئا كان قضاء ذلك
إلى الله وقال بن رمح كان قضاؤه إلى الله
|